استعد فرحتك في “اليوم العالمي للسعادة”
“السعادة” شعور إيجابي وقوة خارقة تبحث عنها مختلف فئات البشر في كافة أنحاء العالم بلا استثناء؛ فهي بمثابة الوقود الذي يمنح الشعوب الطاقة والشغف، ويدفعهم للإنتاج والمثابرة، والمضي قدمًا لاستكمال طريق الحياة.
في المقابل، تُجلب “التعاسة” اليأس، وتُثبط الهمم، وتُضمر طاقات الشعوب، بل وتفرز طاقات سلبية وأمراض نفسية تؤثر سلبًا على تقدم البلدان وتطورها.
لهذا السبب، كان بديهيًا أن تُخصص الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين عام 2011، يوم 20 مارس من كل عام؛ للاحتفال بالسعادة، وكان صاحب الفكرة هو “جايمي إيلين؛ مستشار خاص في هيئة الأمم المتحدة.
وتبنت جميع الدول الأعضاء في الجمعية وعددهم 193 دولة، هذا القرار، وتم الاحتفال باليوم العالمي للسعادة –لأول مرة- عام 2013.
وفي هذا اليوم من كل عام، تتوجه الأمم المتحدة لحث الحكومات على مستوى العالم على اتباع نظم سياسية واجتماعية واقتصادية لا تؤدي إلى التقدم المادي فحسب، بل إلى جعل المواطنين أكثر سعادة، وراحة، ورفاهية.
هل تعلم:
“النرويج” تُعد أسعد بلد في العالم، وفقًا لتقرير السعادة العالمي لعام 2017.
شعوب “جمهورية أفريقيا الوسطى” تُعد أتعس شعوب العالم.