«السعودية وسوفت بانك» شراكة ومشروعات مليارية هدفهما اقتصاد متنوع

ويمتلك “سوفت بانك” تاريخ طويل وأدائه متميز، فيما يركز صندوق الاستثمارات العامة في المملكة على الاستثمارات ذات العوائد المالية المهمة على المدى البعيد، سواء في استثماراته المحلية أو العالمية.

وأعلن “سوفت بانك” عن نيته في استثمار 25 مليار دولار داخل السعودية، منها 15 مليار دولار في مشروع نيوم، والـ10 مليارات الأخرى في مشاريع الطاقة المتجددة والشمسية.

وسبق أن وقعت المملكة مع “سوفت بانك” مذكرة لتأسيس صندوق استثماري في التقنية، بمساهمة تُقدر بـ 45 مليار دولار من أصل 100 مليار مستهدفة، على أن يُستثمر باقي المائة مليار دولار داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

وتهدف الشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة وسوفت بانك؛ لتنويع استثمارات الصندوق في قطاعات جديدة ذات عوائد مرتفعة، وكذلك تعظيم أصول الصندوق وبناء شراكات استراتيجية مع الشركات الواعدة في مجال التقنية.

وحققت اتفاقية تأسيس صندوق استثماري للتقنية، أرباحًا بـ 3 مليارات دولار من استثماراته خلال 5 أشهر،  وشارك فيه 15 مشروع استثماري في قطاعات الذكاء الاصطناعي والروبوت، كما ضخ استثمارات تقدر بـ4.4 مليار دولار في “وي وورك”، ويقترب من الاستحواذ على حصص ومشاريع استثمارية أخرى.

وفي وقت سابق، أكد، الرئيس التنفيذي لـ”سوفت بانك”، أن الصندوق الموقع مع السعودية سيتحول في العقد القادم، لأكبر مستثمر على مستوى العالم في قطاع التكنولوجيا، حيث سيعمل المشروع على تسريع ثورة المعلومات من خلال المساهمة في تنمية هذا القطاع.

وأمس الإثنين، التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع المدير التنفيذي لسوفت بنك، ماسا سان ، وجرى -خلال اللقاء الذي تم في مدينة نيويورك، استعراض عددٍ من الفرص الاستثمارية.