تعرف أن صوت القطار اللي ليه ذكريات مع كل واحد فينا، بس مش هتسمع صوته بعد كده لأن الحكومة هتعمل القطار الكهربائي واللي هيبقى من أسرع القطارات الموجودة في مصر وبيشتغل بالكهرباء بدل الديزل.
والمشروع ده الحكومة بقالها أكتر من سنة بتدرسه مع شركة صينية ، وآخر التطورات أن الشركة بدأت التعاقد مع إكزيم بنك الصينى لتدبير قرض بقيمة 1.2 مليار دولار لتمويل القطار ده.
ولازم تعرف أبرز معلومات عن القطار ده، وأول حاجة أن تكلفته 1.2 مليار دولار، هتتحمل الدولة منهم جزء ، والباقي هيبقي عبارة عن قرض من بنك صيني، وهيبلغ طوله 68 كم وهيتضمن 14 محطة، وهينقل 350 ألف شخص في اليوم الواحد.
وأول من طرح فكرة القطار الكهربائي كان وزير النقل الأسبق إبراهيم الدميري وواصل المفاوضات في عهد وزيرين بعد كده لغاية ما وصلت الحكومة لمفاوضات نهائية عن طريق وزير النقل كامل الوزير.
والقطار ده هيقلل المسافة من مدينة السلامة للعاشر من رمضان إلى 45 دقيقة بس بدلا من ساعة ونص وده عشان سرعته اللي هتوصل إلى 120 كم / ساعة، والهدف الأساسي للمشروع ده مد وسيلة مواصلات أساسية للعاصمة الإدارية وربطها بالقاهرة بشكل ميسببش زحمة.
وهيتولى تنفيذ إنشاءات القطار ده شركات المقاولون العرب وبتروجيت وأراسكوم، ولكن اللي هيورد العربات نفسها شركة أفيك الصينية.
وأهمية القطار ده هتعرفها لو بصينا على المخطط الاسترتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصرواللي الحكومة مستهدفة بيه زيادة عدد الأقاليم التنموية إلى 10 بدلا من 7 أقاليم وتأسيس شبكة قوية للطرق تخدم محافظات الجمهورية كلها، ونقل الكثافات السكانية من القاهرة وده بدء يتحقق في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ده غيرأن مشروع زي ده متوقع أنه يشغل آلاف العمالة بشكل مباشر وغير مباشر وده لسنين قدام، لأنه مخطط أن بعد ما يتم تشغيل القطار المكهرب إضافة 20 قطار آخر في نفس الخطوط.
