الاتحاد الأوروبي يحدد: الخام الروسي عند 60 دولار

على غرار العقوبات الأوروبية على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، فقد وافق الاتحاد الاوروبي على حد أقصى لسعر الخام الروسي عند مستوى سعر 60 دولارا للبرميل .

وكانت بولندا ترفض ذلك فى بداية الأمر، ولكن تراجعت عن ذلك وقامت بالدعم الذى يمهد الطريق للموافقة الرسمية مطلع الأسبوع للتعامل مع سعر النفط الروسي عند مستوى 60 دولاراً للبرميل من قبل الاتحاد الاوروبي.

اقرأ ايضا :

  تمويل 89 مشروعًا لـ الجامعات الحكومية والتكنولوجية بما يزيد عن 108 مليون جنيه

 

وضغطت” وارسو ” في مفاوضات الاتحاد الأوروبي على ان  يكون الحد الأقصى منخفضا قدر الإمكان لتقليص الإيرادات لروسيا والحد من قدرتها على تمويل غزوها  لأوكرانيا.

 

فى حين قال السفير البولندي لدى الاتحاد الأوروبي أندريه سادوس، إن بولندا دعمت اتفاق الاتحاد الأوروبي الذي تضمن آلية لإبقاء سقف أسعار النفط الروسي أقل من سعر السوق بنحو 5% .

 

وكان ذلك الاقتراح من قبل مجموعة الدول السبع، الذى يعمل على تقليل عائدات روسيا من بيع النفط ومنع ارتفاع أسعار النفط العالمية بعد تنفيذ حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي

 

وقال التشيك التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي وتشرف على المفاوضات إنها أتاحت النص المكتوب لجميع أعضاء التكتل البالغ عددهم 27 دولة للموافقة رسميا على الصفقة .

 

روسيا تصف الحد أقصى لسعر الخام الروسي عند 60 دولارا للبرميل” بالمحاولة الخطيرة”

 

وفي نفس السياق، صفت روسيا الدول الغربية بعد الحد الأقصى لسعر خامها  عند مستوى سعر 60 دولارا للبرميل، بالمحاولة الخطيرة من الحكومات الغربية، واشارت انها ستواصل البحث عن مشتريين لنفطها.

 

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولون رفيعو المستوى في الكرملين مرارا، إنهم لن يوردوا النفط للدول التي تطبق سقف الأسعار.

 

وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة على تطبيق تليغرام، منتقده ذلك واكدت ان الطلب على نفطها سيستمر رغم تلك الأجراءات، مشيره الى ان مثل هذا الخطوات ستؤدي إلى زيادة تكاليف أعلى على مستهلكي المواد الخام.

 

“أوكرانيا” نحقق هدفنا دائمًا وستدفع روسيا الثمن

 

وعلقت أوكرانيا على الحد أقصى لسعر الخام الروسي عند 60 دولارا للبرميل، بإن الاقتصاد الروسي “سينهار”، بعد الاتفاق الذي أبرمته دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وأستراليا.

 

وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريتش يرماك أنه “كان يجب خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 30 دولارا بدلاً من 60 دولار، لتدمير الاقتصاد الروسي  بشكل أسرع، مضيفاً “نحقق هدفنا دائمًا وستدفع روسيا الثمن وستتحمل مسؤولية كل جرائمها”.