السيسي: مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال وأمنه | يلا بيزنس

السيسي: مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال وأمنه

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال وأمنه، مجددا الرفض للاتفاق الموقع بين إقليم أرض الصومال وإثيوبيا مؤخرا بشأن الاستحواذ على ميناء في البحر الأحمر.

وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بقصر الاتحادية، اليوم الأحد، إن مصر تدعم الصومال وترفض التدخل في شؤونه والمساس بسيادته، مؤكدا أن الاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا غير مقبول لأحد.

وشدد الرئيس السيسي، على دعم مصر للصومال في محاربتها للإرهاب والعمل على تطوير العلاقات، مشيرا إلى أن الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقا لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك لأي تهديد له.

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

وتابع السيسي، أن مصر لن تسمح بتهديد الأشقاء إذا طلبوا منها التدخل، لافتاً إلى أن دولة الصومال دخلت في مشكلة عام 1991 واستمرت هذه المشكلة والتحديات التي عصفت بقدراتها أكثر من 30 سنة.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

ووجه الرئيس رسالة للمصريين قائلا : إن أي تحد يمكن مجابهته طالما أن الدولة مستقرة وآمنة.

 

أبرز رسائل الرئيس السيسي المتعلقة بأمن واستقرار الصومال:

– مصر ترفض الاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا والمساس بوحدة واستقلال الأراضي الصومالية

– نرفض محاولة القفز على أي أرض من أراضي الدول الشقيقة للسيطرة عليها بشكل أو بآخر

– مصر لن تسمح بتهديد أشقائنا خاصة إذا طلبوا منا التدخل و”محدش يجرب مصر”

– مصر لن تسمح بتهديد وحدة واستقرار الصومال أو المساس بوحدة أراضيه

– الصومال عضو في الجامعة العربية وله حق في اتفاقية الدفاع المشترك

– مستعدون بإرادة قوية للتعاون مع الصومال في كافة المجالات

– أقول للمصريين إن أي تحدٍ يمكن مجابهته ما دامت الدولة مستقرة وآمنة

ووقع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، قانونا يلغي اتفاق إقليم أرض الصومال الانفصالي، الذي يمنح إثيوبيا حق الوصول إلى البحر الأحمر مقابل الاعتراف بالإقليم كدولة مستقلة.

ويشكل طموح أبي أحمد المعلن لتأمين الوصول إلى البحر الأحمر مصدرا للتوتر بين إثيوبيا وجيرانها، ويثير مخاوف من نشوب صراع جديد في القرن الإفريقي، وفقاً لما ذكرته “العربية.نت”.

ورفض الصومال، الذي يعتبر أرض الصومال جزءا من أراضيه، الاتفاق المبرم مطلع العام الجديد والذي سيسمح لإثيوبيا الحبيسة بتأجير 20 كيلومترا حول ميناء بربرة على خليج عدن، مع إمكانية الوصول إلى البحر الأحمر لمدة 50 عاما لأغراض بحرية وتجارية.

وستصبح إثيوبيا في المقابل أول دولة تعترف بأرض الصومال كدولة مستقلة.

وكتب الرئيس الصومالي على منصة إكس، تويتر سابقا، في وقت متأخر أمس السبت: “هذا المساء، وقعتُ قانونا يلغي مذكرة التفاهم غير القانونية بين حكومة إثيوبيا وأرض الصومال”.

أضاف: “هذا القانون دليل على التزامنا بصون وحدتنا وسيادتنا وسلامتنا الإقليمية وفقا للقانون الدولي”.

ولم يحدد الرئيس الصومالي ما يقوله القانون الجديد أو متى أقره البرلمان، ولم يصدر تعليق فوري من أرض الصومال أو مسؤولين إثيوبيين.

وفي أكتوبر، قال أبي أحمد، إن وجود إثيوبيا “مرتبط بالبحر الأحمر”، مضيفا أنه “إذا كنا “دول القرن الأفريقي” نعتزم العيش معا في سلام، فعلينا أن نجد طريقة للتشارك المتبادل مع بعضنا البعض بطريقة متوازنة”.

وقال مستشاره للأمن القومي، إن إثيوبيا ستعرض على أرض الصومال حصة غير محددة في الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة مقابل منحها حق الوصول إلى البحر الأحمر.

بانر ترويوس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.