الغموض يدفع الجنيه الإسترليني إلى الانخفاض وترقب لقرار المركزي

شهد الجنيه الإسترليني اليوم الثلاثاء 2 أغسطس، انخفاضًا خلال التعاملات، بالتزامن مع حالة عدم اليقين بسوق الأموال البريطاني، غثر انتخابات الحكومة الجديدة. اقرأ أيضًا: روسيا ترفع إنتاجها من النفط ومكثفات الغاز بنسبة 2% خلال يوليو وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد قدم استقالته خلال الفترة الماضية بسبب حالة التضخم في البلاد وسوء الأحوال الاقتصادية. ومن المتوقع أن تستمر هذه الحالة الخاصة بالوضع المالي للبلاد حتى إعلان حزب المحافظين الحاكم زعيمًا جديدًا في الخامس من سبتمبر، حيث يقدم المرشحان الحالييان وجهات نظر مختلفة بشأن التخفيضات الضريبية ومستويات الاقتراض. تأتي حالة الغموض السائدة في بريطانيا بالتزامن مع ترقب المستثمرين لقرار السياسة النقدية من قبل بنك إنجلترا يوم الخميس المقبل. وهناك العديد من التوقعات تفيد باتجاه البنك لرفع أسعار الفائدة إما 25 أو 50 نقطة أساس، ليسير على خطى البنوك المركزية العالمية مستهدفًا خفض مستويات التضخم في البلاد. ويعد الجنيه الإستريليني ثاني أسوأ عملة رئيسية أداء منذ الغزو الروسي لأوكرانيا وفقًا لـ "بلومبيرج"، وقد يؤدي قرار بنك إنجلترا برفع الفائدة بوتيرة أبطأ من نظرائه إلى المزيد من الضغوط على العملة البريطانية، إذ قد يدفع عدم الوضوح بشأن مستقبل الحكومة البنك إلى تخفيف وتيرة التشديد النقدي، حتى الإعلان عن ميزانية الحكومة في أواخر أكتوبر. وعلى صعيد التعاملات، انخفض الجنيه الإسترليني اليوم الثلاثاء مقابل الدولار بنسبة 0.30% إلى 1.2210 دولار، في تمام الساعة 12:36 مساءً بتوقيت القاهرة.