آخر الأخبار
الإثنين، 04 نوفمبر 2024 01:46 م
وفي السنوات الماضية، أسهمت القمة في الدفع لزيادة نسبة المكون المحلي بالسيارات المصنعة بمصر إلى ما يزيد على 40%، وهو ما تم تضمينه في البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات، مع اعتماد شرائح محددة للمكونات المحلية لضمان تعظيم الحوافز المرتبطة بالقيمة المضافة. استجابت الحكومة بدورها لمطالب المصنعين في 2023، مما أسهم في تطوير برنامج (AIDP) ليتماشى مع طموحات الصناعة.
وفي هذا السياق، صرح محمد أبو الفتوح، الرئيس التنفيذي لقمة "إيجيبت أوتوموتيف"، قائلاً: "الدورة التاسعة تأتي في وقت محوري لصناعة السيارات المصرية، حيث نسعى لتحويل التحديات إلى فرص ملموسة. سنركز على دعم الصادرات، وتوسيع قاعدة التصنيع المحلي، ورفع المعايير والجودة، لنحقق الريادة الإقليمية لهذا القطاع الحيوي."
على مدار السنوات، واصلت القمة دعم الصناعة بتقديم توصيات عدة، من بينها حوافز لتشجيع التصدير وتسهيل الحصول على الأراضي اللازمة للتوسع، كما تبنت معايير الجودة واعتمدت مواصفات الشركات الأم، إلى جانب تقنين أوضاع المستوردين وترميز قطع الغيار.
وسعت القمة لتسليط الضوء على حجم إنتاج مصر من تكنولوجيا السيارات، حيث أحرزت مصر تقدمًا في تصدير برمجيات السيارات، واستجابت الحكومة لتوصيات شركة ستيلانتس بتعديل الحوافز الجمركية، مما مكن الشركات الأوروبية المعفاة من الجمارك من الاستفادة من الحوافز المحلية.
قد يعجبك ايضا