أصدر المكتب الوطني لجرائم التأمين في الولايات المتحدة (NICB)، تقريره السنوي Hot Wheels الذي يعرض تفاصيل أكثر نماذج السيارات المسروقة في الولايات المتحدة، والذي أظهر دور التكنولوجيا في تقليل عدد سرقات السيارات على مدار العقود الماضية.
عودة صعود عمليات سرقة السيارات رغم تطور التكنولوجيا
لكن التقرير الأخير، أظهر عودة صعود عمليات سرقة السيارات رغم تطور التكنولوجيا، ويرجع ذلك أساساً إلى تهاون أصحابها. إذ تُسرق آلاف السيارات في جميع أنحاء الولايات المتحدة كل عام لأن أصحابها يتركون مفاتيحهم داخل سياراتهم.
اقرأ ايضا
مصر تصدر الى الفلبين.. بعد 5 سنوات دامت من المفاوضات
في العام 2021، كما في السنوات السابقة، تتمتع هوندا بسمعة سيئة باعتبارها الشركة المصنعة للسيارات الأكثر استهدافاً. ومن المثير للاهتمام أن سيارات هوندا الأكثر تعرضاً للسرقة أقدم بكثير من السيارات الأخرى في هذه القائمة.
إذ كانت طرازاتها من إنتاج العام 1997، على سبيل المثال، الأكثر شيوعاً في التعرض للسرقة، في حين أن طرازات 2000 من Civic وCR-V هي الأقل تعرضاً لذلك.
وعلى رأس القائمة بشكل عام، هناك شاحنتان صغيرتان، من شيفروليه وفورد، سجلتا 96000 سرقة العام الماضي، طالت في الأغلب الطرازات المنتجة في العامين 2004 و2006، على التوالي، أكثر من غيرها.
نوعية السيارات المسروقة
كما حضرت تويوتا ضمن القائمة في المرتبة الخامسة، عبر سيارات كامري، كأكثر السيارات تعرضاً للسرقة بنحو 17270 سيارة في العام الماضي.
وفي سياق متصل ، فإن مصدر أمنى فى الإنتربول المصرى قد كشف منذ سنوات نشر في يونيو 2013، أن سرقة السيارات أصبحت أحد أكبر مصادر تمويل الجريمة فى بعد تجارة المخدرات والسلاح، ويشكل الثلاثة مثلث الرعب المفزع للمصريين جميعاً خلال العامين الأخيرين. وأشار المصدر إلى أن عصابات سرقة السيارات ” السيارات المسروقة ” ترتبط بعصابات أخرى فى الدول المجاورة لتسهيل التخلص من هذه السيارات. كما أكد المصدر أن عدد السيارات المسروقة فى مصر بعد الثورة تخطى الـ50 ألف سيارة، وتعد نسبة كبيرة من السيارات المسروقة هى السيارات «نصف نقل» التى يطلق عليها الدبابة والتى تستخدم عادة فى السطو المسلح ونهب المتاجر الكبرى والبنوك والصيدليات ومحلات الذهب.
وكشف أن محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية تحتل المراكز الأولى فى سرقة السيارات “السيارات المسروقة ” بين باقى محافظات الجمهورية، حيث بلغ عدد السيارات المسروقة خلال العام الحالى وقت نشر التقرير 18 ألف سيارة، إضافة إلى أعداد مهولة أخرى لم يتم الإبلاغ عنها، حيث يتم التفاوض مع السارقين لإعادة السيارة مقابل مبلغ مالى بعيدا عن أعين الشرطة وبدون أى بلاغات.. وأشار المصدر إلى أن هذه العصابات تركز على سرقة السيارات نصف النقل لسهولة تهريبها إلى الطرق الوعرة والجبلية التى تبعد عن أعين رجال الشرطة ويصعب مهاجمتها خوفاً من بطش تلك العصابات المسلحة.
