بعثة صندوق النقد: مصر بدأت خطوات الإصلاح للتوحيد بين سعر الصرف الرئيسي والسوق الموازي

قالت إيفانا فلادكوفا هولر، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولى، إن مصر بدأت في خطوات الإصلاح من خلال محاولة التوحيد بين سعر الصرف الرئيسي والسوق الموازي، موضحة أن رفع أسعار الفائدة وتحرير سعر الصرف سيساعد على التحول إلى نظام مستهدف للتضخم.

 

وأشارت إلى أن الصندوق توصل إلى اتفاق مع مصر على مستوى الخبراء لإتمام المراجعتين الأولى والثانية، مضيفة أن التحديات تعقدت أمام الاقتصاد المصري بسبب الحرب في غزة وأزمة البحر الأحمر.

 

وأضافت أن الاتفاق الأول كان على 3 مليارات دولار، وتم رفعه إلى 8 مليار دولار، وذلك للحفاظ على منظومة سعر الصرف ودعم تنمية القطاع الخاص.

 

وأكدت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولى، أن مصر اتخذت إجراءات مهمة لتحسين اقتصادها، لافتة إلى أن الحكومة المصرية تواصل بذل المزيد من الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية، مضيفة إلي أنه سيتم تقديم البرنامج قبل نهاية مارس الجاري لمجلس إدارة صندوق النقد الدولي.

 

ولفتت إلى أن هناك جهود التي تبذلها الحكومة المصرية من خلال مواصلة تقديم العديد من برامج الحماية الاجتماعية لتوفير مستوى معيشي جيد للمواطنين.

وقال حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، إنه تم الاتفاق على تحسين السياسة النقدية بما يسهم في صلابة الاقتصاد المصري، مؤكدا أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات للعمل على خفض التضخم.

 

جاء ذلك على هامش مؤتمر صحفي مشتركا عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مع بعثة صندوق النقد الدولي للإعلان عن تفاصيل الاتفاق النهائي لقرض صندوق النقد الإضافي.. وحضره محمد معيط، وزير المالية، ورئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر إيفانا فلادكوفا وعدد من البعثة.