بعد موجة سحب الودائع .. انهيار أسهم 130 مصرفًا أمريكيًا

هوت أسهم 130 مصرفا إقليميا (على مستوى الولايات) في الولايات المتحدة، أمس الخميس، بأكثر من 5% بحسب ما أظهره موقع يتابع القطاع المصرفي في الولايات المتحدة حسبما ذكر موقع قناة روسيا اليوم.. وجاء الهبوط في ظل مخاوف حول سلامة القطاع المصرفي الأمريكي وفي ظل موجة سحب ودائع وعقب قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة الرئيسي.

 

وسجلت أسهم البنوك المحلية الأمريكية خسائر قوية، بقيادة سهم “باكويست” الذي تراجع بأكثر من 45%.

 

وأمس أغلقت بورصة “وول ستريت” على تراجع، وانخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.86% إلى 33127.74 نقطة.

 

كما هبط المؤشر “S&P 500” بنسبة 0.72% إلى 4061.22 نقطة، وتراجع “ناسداك” بنسبة 0.49% إلى 11966.40 نقطة.

وجاء الهبوط في ظل مخاوف حول سلامة القطاع المصرفي الأمريكي وفي ظل موجة سحب ودائع وعقب قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة الرئيسي.

 موجه من سحب الودائع ..

  ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي

 

كشف البنك المركزي المصري، عن قيمة صافي الاحتياطيات الدولية من العملات الأجنبية الموجودة في خزائن البنك المركزي، حتى نهاية شهر مارس الماضي.

 

وأكد البنك المركزي المصري، ارتفاع قيمة صافي الاحتياطيات الدولية من العملات الأجنبية الموجودة في خزائن البنك المركزي للشهر السابع على التوالي.

 

وأكد البنك المركزي المصري، أن حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر شهد ارتفاعا بقيمة 95 مليون دولار خلال شهر مارس 2023.

 

وقال البنك المركزي المصري، إن الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية سجل نحو 34.447 مليار دولار في نهاية مارس بالمقارنة بنحو 34.352 مليار دولار في نهاية شهر فبراير 2023.

 

وأوضح البنك المركزي المصري، أن الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر، استمر في الارتفاع للشهر السابع على التوالي.

 

وأشار البنك المركزي المصري، أن الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر، استمر في الارتفاع على الرغم من سداد نحو 2.5 ملیار دولار مدفوعات مرتبطة بالمديونية الخارجية للدولة، بواقع 1.5 مليار دولار خلال شهر نوفمبر، ومليار دولار في ديسمبر.

 

وبذلك يسجل الاحتياطي النقدي الأجنبي بالبنك المركزي بنهاية شهر فبراير 2023، أعلى مستوى له منذ مايو 2022، بما يغطي ما يقترب من 6.7 أشهر من الواردات الخارجية لمصر، وهو ما يتجاوز مقاييس كفاية الاحتياطي وفقا للمعايير الدولية.

 

توقعات بشأن تراجع الدولار 15% وسط رهان بوصول الفائدة إلى ذروتها

 

يعتبر الدولار في طريقة للتراجع بنسبة 10% إلى 15% إضافية خلال الثمانية عشر شهراً المقبلة، مع سماح هدوء التضخم المتوقع للاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، وفق ستيفن جين في “يورايزون إس إل جيه كابيتال” (Eurizon SLJ Capital)، وفقاً لـ بلومبرج الشرق

 

اقترب البنك المركزي الأمريكي من مرحلة ذروة تشديد السياسة النقدية إن لم يكن تجاوزها وقد تكون خطوته المقبلة هي خفض تكاليف الاقتراض، حسبما كتب جين، مخترع نظرية ابتسامة الدولار، وزميلته جوانا فرير، في مذكرة بحثية، اللذين تابعا، مع اتخاذ الفيدرالي بالفعل الكثير من خطوات التشديد، تميل مخاطر التضخم في الولايات المتحدة والعالم بقوة نحو الهبوط.

 

و أكدوا، “من المفارقة أن مستوى النشاط الاقتصادي الضعيف فعلياً في أجزاء رئيسية من العالم سيحول دون انهيار الطلب العالمي، وهذا السيناريو يشير إلى هبوط حادٍ للدولار”.

 

تعتمد تنبؤات جين على توقعات تباطؤ التضخم الأمريكي بنفس الوتيرة التي ارتفع بها تقريباً في 2021 والنصف الأول من العام الماضي، وهي فترة اتسمت بأقوى صعودٍ في أسعار المستهلكين منذ ثمانينات القرن الماضي.

 

تسير العملة الخضراء بالفعل على مسار هبوطي، مع تراجع مؤشر “بلومبرج” للدولار 10% من المستوى المرتفع المسجل في سبتمبر الماضي.

 

نظرية ابتسامة الدولار، التي اخترعها جين مع زملائه في بنك “مورجان ستانلي” في 2001، ترى أن العملة الأميركية تميل للصعود عندما يكون الاقتصاد الأميركي إما قوياً أو ضعيفاً بينما تهبط عندما يكون النمو متوسطاً.

 

كتب جين وفرير أن الاقتصاد الأمريكي من المرجح أن يبقى “في قاع ابتسامة الدولار وألا يتحرك نحو الطرف الأيسر من الابتسامة”.

 

و تابعوا، أن البيانات الأحدث تواصل التوافق مع هذا السيناريو الكلي الذي توقعناه في الأرباع الماضية”.

  سحب الودائع من البنوك

وكانت قد هوت أسهم 130 مصرفا إقليميا (على مستوى الولايات) في الولايات المتحدة، أمس الخميس، بأكثر من 5% بحسب ما أظهره موقع يتابع القطاع المصرفي في الولايات المتحدة  وجاء الهبوط في ظل مخاوف حول سلامة القطاع المصرفي الأمريكي وفي ظل موجة سحب ودائع وعقب قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة الرئيسي.