آخر الأخبار
الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 11:00 ص
وهذه الإشادة ليست وليدة اللحظة، أو نظرة جديدة للاقتصاد المصري؛ حيث أشادت المؤسسات المالية الكبرى منذ 2018 بالاقتصاد المصري الذي يسير في طريقه الصحيح.
فقامت وكالة ستاندرد آند بورز الأمريكية في 2018 برفع التصنيف الائتماني لمصر إلى (B) من (-B) مع نظرة مستقبلية مستقرة، في مؤشر جديد على تحسن الأوضاع الاقتصادية نتيجة الإصلاحات التي نفذتها الحكومة.
وواصلت مصر جهودها للإصلاح الاقتصادي، وهو ما دفع وكالة فيتش العالمية للتصنيفات الائتمانية في 2019؛ لإعلان رفع التصنيف الائتماني لمصر، من B إلى +B، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وذكرت المؤسسة في بيان حينها إن مصر أحرزت مزيدًا من التقدم في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والتي تقود إلى تحسين استقرار الاقتصاد الكلي، والشمول المالي، والتمويل الخارجي القوى".
وكان عام 2020 هو التحدي الحقيقي للاقتصاد المصري، في أعقاب أزمة كورونا، وعلى الرغم من ذلك صمدت الدولة بقوة على عكس الدول الأخرى حول العالم.
وثبتت وكالة "ستاندرد آند بورز" في نوفمبر 2020 التصنيف الائتماني لمصر عند مستوى (B) بنظرة مستقبلية مستقرة محتفظاً بنفس المستوى منذ مايو 2018.
وفي 2021 ، قررت مؤسسة "موديز" بتثبيت التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري بالعملتين المحلية والأجنبية، كما هو دون تعديل عند مستوى B2 مع الإبقاء على النظرة المستقبلية المستقرة للاقتصاد المصري Stable Outlook.
كذلك أبقت مؤسسة ستاندرد أند بورز على التصنيف الائتماني لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية كما هو دون تعديل عند مستوى «B» مع نظرة مستقبلية مستقرة للمرة الثالثة على التوالي منذ بداية أزمة كورونا، وذلك في مايو 2021.
ومنحت المؤسسات المالية الكبرى نظرات إيجابية للاقتصاد المصري خلال السنوات الأخيرة، ولا زالت تراهن على المزيد من التقدم، وهو ما يؤكد أن الإصلاح الاقتصادي في مصر يسير في مساره الصحيح.
اقرأ أيضًا: لماذا لجأت سويفل لإدراج أسهمها في البورصة الأمريكية بدلًا من مصر ؟
قد يعجبك ايضا