شهادة عالمية جديدة لجودة خدمات مؤسسة مجدي يعقوب

حصل مركز مجدي يعقوب للقلب بأسوان على شهادة جمعية القلب الأمريكية كمركز معتمد للإنعاش القلبي الرئوي في مصر، يأتي ذلك تماشيًا مع استراتيجية المؤسسة في تدريب كوادر علمية وطبية وتمريضية شابة على أعلى المستويات الطبية الدولية، وفي ضوء دعمها لرؤية مصر 2030 الهادفة إلى ضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وحصل مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان على شهادة جمعية القلب الأمريكية بعدما أثبت المركز على مدار الـ13 عامًا الماضية تميزه في تقديم مستوى طبي عالمي واتباع أعلى المعايير الدولية لتحسين مستوى الخدمة الطبية للمرضى ومستوى التعليم للطاقم الطبي، وبحصوله على هذه الشهادة يصبح مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان مركز دولي معتمد من جمعية القلب الأمريكية لتقديم برامج ودورات الإنعاش والعناية بالقلب في حالات الطوارئ في مصر.

ويسهم تسجيل مركز مجدي يعقوب للقلب بأسوان كمركز دولي معتمد للإنعاش القلبي الرئوي في تدريب جميع الكوادرالطبية والتمريضية سواء في المركز أو في المستشفيات والمؤسسات التعليمية الطبية الأخرى على كيفية إنعاش القلب الرئوي من خلال المشاهدة والتطبيق العملي، وهو ما يسهم في إنقاذ حياة المرضي الذين يتعرضون لتوقف القلب المفاجئ من خلال إتباع أحدث المعايير العالمية في مجالات الإنعاش القلبي الرئوي.

وتعقد جمعية القلب الأمريكية شراكات مع مؤسسات رائدة في مجال العناية بالقلب والصحة في شتى أنحاء العالم بهدف جمع علوم الإنعاش ومراجعتها ونشر إرشادات جمعية القلب الأمريكية للإنعاش الحيوي القلبي الرئوي في الحالات الطارئة، ولذا فأن توافر هذه الشهادة من خلال مركز معتمد في مصر يسهم في تطوير مستوى الرعاية الصحية في مصر بصفة عامة.

قال الأستاذ/ محمود عبد الحي، رئيس قسم التمريض بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب “اعتماد مركز مجدي يعقوب للقلب بأسوان لدى جمعية القلب الأمريكية يؤكد حرص المؤسسة الدائم على تطوير أساليب العلاج والتدريب المستمر وإضافة كل ما هو جديد فى مجال علاج أمراض القلب لقطاع الصحة بجمهورية مصر العربية مما يزيد من مسئولية المركز ودوره المستمر فى علاج أمراض القلب وأيضاً دور المركز فى التنمية المجتمعية من حيث نشر التوعية الصحية في حالات الطوارئ”. 

من جانبه قال الأستاذ/ محمد الخطيب مدير قسم التدريب بمركز أسوان للقلب :”نحن نقدم برامج لإنقاذ وانعاش القلب في حالات الطوارئ على حد سواء لمقدمي الرعاية الصحية المهنيين (أطباء و هيئة التمريض) ولموظفي مؤسسة مجدي يعقوب ولعامة الجمهور من خلال التعليم والتدريب، وتأمل مؤسسة مجدي يعقوب أن ينجح بإحداث فارق إيجابي في حياة الناس اليومية”.