فضائح أمم إفريقيا 2021 | حالة من الغضب والفكاهة سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالأمس بعد انتشار صور للاعبي المنتخب الوطني في الكاميرون بجانب «جرادل» أشبه بـ «جرادل الطرشي» للقيام بعملية الاستشفاء التي يجب أن يخوضها اللاعبين بعض المباريات.
اقرأ أيضًا: من هو الحارس محمد صبحي بديل أبو جبل.. الأفضل في إفريقيا تحت 23 سنة
ويبدو أن كان 2021 سيشهد في نسخته الحالية العديد من اللقطات العجيبة، في ظل غياب التنظيم الجيد لمثل هذه البطولة الكبيرة، التي حصلت الكاميرون على تنظيمها هذا العام.
فضائح أمم إفريقيا 2021
ومن الأمور المحيرة، إهمال الكاميرون لتوفير أجواء مناسبة لاستشفاء لاعبي المنتخبات بعد المبارايات؛ حيث تعد هذه المرحلة من المراحل الهامة التي تلعب دور كبير اللياقة البدانية للاعبين وإهمالها يُعد بمثابة كارثة.
وفي هذا السياق، يوضح «يلا بيزنس» أهمية استشفاء لاعبي كرة القدم والرياضات المختلفة بعد المباريات، وأبرز فضائح البطولة الأفريقية في نسختها الحالية.
ما هي أهمية الاستشفاء :
- تفعيل وتنشيط وتعويض وإعادة بناء الجسم ورجوعه الى وضعه الطبيعي وقدرته على العمل مرة أخرى .
- يساعد على تحسين استجابة الجسم للمثيرات الخارجية .
- أن الاستشفاء هو العامل الأساس والحاسم في تنمية القدرات الحركية والمهارية للاعب.
- أبعاد الإصابات وخاصة التمزق العضلي ومشاكل المفاصل عنه .
- المدرب الكفوء هو الذي يستطيع تحديد فترة الاستشفاء لدى اللاعب حسب حاجته للراحة التي تؤدي الى الاستشفاء .
فيمكننا الآن أن نتوقع المشكلات التي تترتب على عدم المرور بهذه المرحلة بالشكل السليم، لعل إصابات منتخب مصر خير دليل على عدم حصولهم على الاستشفاء بالشكل المثالي.
فبدون الاستشفاء تزيد إصابات اللاعبين داخل الملعب، ويزيد الإرهاق البدني، فيصبح من الصعب الاستمرار في الملعب طوال 90 دقيقة دون إجهاد.
لذلك، واجه القائمين على تنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا 2021 انتقادات لاذعة لإهمال الأساسيات التي تساهم في تقديم منافسات شرسة وقوية في مثل هذه البطولة الكروية الأهم في القارة السمراء.
فضائح كان 2021 عرض مستمر
فشهدت البطولة منذ اليوم الأول عجائب وفضائح كافية بأن لا يتم اختيار الكاميرون مرة أخرى للتنظيم لطالما كانت غير قادرة على التنظيم، لعل أبرزها : إلغاء المؤتمر الصحفي الخاص بمنتخب مصر قبل مباراة المغرب التي انتهت أمس بفوز الفراعنة.
عجائب المؤتمرات الصحفية للمنتخبات
وجاء إلغاء المؤتمر لعدم تمكن كارلوس كيروش المدير الفني للفريق وعمرو السولية لاعب الفريق الوطني من الوصول إلى مقر المؤتمر في ستاد أحمدو أهيدجو في الموعد المحدد نظرًا للازدحام المروري الشديد.
بالإضافة إلى رؤية قوات التأمين المصاحبة لموكب البعثة بضرورة إيصال حافلة اللاعبين أولا إلى مقر إقامتهم وعدم توفير تأمين إضافي للسيارة المقلة للمدرب واللاعب للتوجه مباشرةً إلى ملعب أهيدجو لحضور المؤتمر الصحفي.
كذلك شهدت البطولة، اقتحام أحد الأشخاص القاعة التي استضافت المؤتمر الصحفي لمباراة تونس وبوركينا فاسو ، وأخذ “الميكروفون والكابلات” وهرب خارج القاعة.
كرات مباراة مصر ونيجيريا
وبالعودة إلى مباراة مصر ونيجيريا، لجأ حكم اللقاء باكاري غاساما، إلى تغيير كرة اللقاء، 3 مرات على الأقل، في منظر غير مألوف بالبطولات العالمية، وبدا أن الكرات لم يتم نفخها بشكل صحيح، حتى أصبحت غير لائقة للعب كرة القدم.
عزف نشيد وطني قديم لموريتانيا
فوجئ المنتخب الموريتاني بعد الإعلان عن عزف النشيد الوطني الخاص بموريتانيا، بعزف النشيد القديم بدلا من النشيد الحالي، مما اضطر المنظمين لإيقاف النشيد، ومحاولة تشغيل النشيد الجديد.
اللجنة المنظمة فشلت مرة ثانية، ليقوم بعض لاعبي المنتخب الموريتاني والجهاز الفني بترديد النشيد الجديد دون مرافقة التسجيل الموسيقي.
أزمة تونس ومالي .. والملاعب المتهالكة
في مواجهة تونس أمام مالي قرر الحكم الزامبي جاني سيكازوي إنهاء المباراة في الدقيقة الـ85، قبل أن يتراجع عن قراره، ومن ثم أنهاها بشكل رسمي في الثواني الأخيرة من الدقيقة الـ89.
وأثار القرار الثاني جدلا كبيرا عقب المباراة، حيث احتج التونسيون على القرار، قبل أن يرفضوا استكمال المباراة بسبب رغبتهم في إعادتها.
ورفض لاعبو تونس النزول إلى أرض الملعب على عكس ما فعل لاعبو مالي عندما قرر الحكم الرابع استكمال المباراة، في واقعة أصبحت حديث الصحافة العالمية.
كما لا يمكن إغفال سوء الملاعب المجهزة للبطولة والتي تخوض المنتخبات الأفريقية المباريات عليها.
