مصر: وثيقة إعلان الرياض ستؤكد تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الدول العربية والصين | يلا بيزنس

مصر: وثيقة إعلان الرياض ستؤكد تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الدول العربية والصين

صرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة العربية الصينية الأولى، ستؤكد من خلال وثيقة إعلان الرياض تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة لمستقبل أفضل، بوصفها نموذجاً لعلاقات الصداقة والتعاون البناء والعمل على تعميق التعاون العربي الصيني في مختلف المجالات.

وشارك الرئيس السيسي اليوم الجمعة خلال فعاليات أعمال القمة العربية – الصينية المنعقدة، فى العاصمة السعودية الرياض بمشاركة عدد كبير من القادة والرؤساء العرب، والرئيس الصينى شي جين بينج.

اقرأ ايضا:

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

رسائل الرئيس السيسي في القمة العربية الصينية.. أبرزها حق الشعوب في الاختيار دون وصاية

 

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

 وجاء أبرز رسائل الرئيس السيسي في القمة العربية الصينية ما فيها كالتالي:

 

– يجمع دولنا وشعوبنا روابط ممتدة عبر التاريخ.

 

– دولنا المجتمعة اليوم أسست الحضارة الإنسانية الحديثة التي نعيشها.

 

– ترافقت الحضارات الفرعونية وحضارة بلاد ما بين النهرين وغيرها من حضارات منطقتنا العربية مع الحضارة الصينية القديمة لتمثل شموساً بازغة لترشد الإنسانية في مهدها.

 

– تعززت الشراكة بين شعوبنا وبلادنا مع نهوض الحضارتين العربية والإسلامية.

 

– تلاقت مع الحضارة الصينية العريقة على قاعدة متينة وراسخة من التواصل الإنساني والثقافي والتجاري.

 

– قدمت بلداننا منذ فجر التاريخ إلى العالم مفهوم الدولة الوطنية بكامل أركانها.

 

مصر: وثيقة إعلان الرياض ستؤكد تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الدول العربية والصين

 

– تمسكت بلداننا في سعيها نحو التقدم الحضاري بالتوازن بين الجانبين المادي والروحي للوجود الإنساني.

 

– خضنا معاً في التاريخ الحديث معارك متعددة من أجل التحرر والاستقلال السياسي، ومن أجل التنمية وبناء الاقتصاد.

 

– مازلنا نعمل على إقرار نظام عالمي أكثر عدالة يتأسس على القيم الإنسانية وقواعد القانون الدولي.

 

– وصلنا إلى التعاون العربي الصيني المثمر من خلال “المنتدى العربي- الصيني” وآلياته المختلفة الذي يجمعنا اليوم.

 

– تأسس التعاون العربي الصيني على تعظيم المنفعة والمصالح المشتركة ومواجهة التحديات التنموية، وتعزيز التعاون “جنوب/ جنوب”.

 

– تقديم أولويات حفظ الأمن والسلم الدوليين وصيانة النظام الدولي المرتكز على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وإيجاد حلول سياسية سلمية للأزمات الدولية والإقليمية.

 

– احترام خصوصية الشعوب وحقها في الاختيار دون وصاية أو تدخلات خارجية.

 

– رفض التسييس لقضايا حقوق الإنسان وتعزيز حوار الحضارات وتقارب الثقافات.

 

– التعاون في مواجهة تحديات التغير المناخي وتفشي الأوبئة، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، ومكافحة خطر الإرهاب والأفكار المتطرفة كلما وجدت وأينما كانت.

 

– أمام التحديات الجسام ترتفع أهمية استدعاء كافة قدرات التعاون الكامنة بين الأصدقاء والأشقاء.

 

– من أخطر ما يواجهه العالم وبخاصة الدول النامية اليوم، هو أزمة الغذاء وتبعاتها.

 

– أزمة الغذاء تدفعنا لتوثيق الشراكة العربية/الصينية في مواجهة هذا التحدي.

 

– التعاون في إطار التعاون جنوب- جنوب لتطوير الزراعة والصناعات الغذائية، ونقل وتوطين التكنولوجيا وبناء القدرات وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية، ونقل تكنولوجيا الزراعة ونظم الري الحديثة المستدامة.

 

– دفع المجتمع الدولي لتخفيف عبء الديون على الدول التي تعاني ارتفاع فاتورة استيراد الغذاء والطاقة.

 

– العمل على تعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف القائم على القواعد، وإعادة صياغة أطر حوكمة الاقتصاد الدولي والمؤسسات المالية الدولية لتكون أكثر عدالة وشفافية.

 

– يُعاد تركيز مهامها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفي القلب منها القضاء على الفقر.

 

– نجحت الرئاسة المصرية للقمة العالمية للمناخ COP27 في إقناع المجتمع الدولي بالتوصل إلى توافق حول عدد كبير من الأمور الحيوية، على رأسها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار.

 

– الاتفاق على خطوات جادة لتفعيل وتنفيذ التعهدات الدولية الخاصة بالتمويل.

 

– إجراءات التكيف والتخفيف، وذلك على نحو متوازن.

 

– تعاوننا جميعاً طوال فترة الرئاسة المصرية ثنائياً ومن خلال “منتدى التعاون العربي الصيني” سيكفل تنفيذ التعهدات الدولية الخاصة بالمناخ، وعلى رأسها تلك المتعلقة بالتمويل من جانب الدول المتقدمة.

 

– تجسدت إرادتنا في تعزيز التعاون المؤسسي المشترك مع تدشين “منتدى التعاون العربي الصيني” عام 2004.

 

– تبلغ اليوم تلك الإرادة ذروتها باجتماع القمة العربية الصينية الأولى.

 

– لا شك أننا جميعاً لن ندخر جهداً من أجل تعزيز ودعم الشراكات القائمة بيننا، وعلى رأسها الشراكة في إطار مبادرات “الحزام والطريق”، و”التنمية الدولية”.

 

– أدعو الجميع اليوم إلى اعتبار انعقاد هذه القمة بمثابة علامة انطلاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين العالم العربي والصين.

 

– الصين ورغم كونها بالفعل الشريك التجاري الرئيسي لعدد كبير من دولنا العربية، آفاق التعاون بين بلداننا لازالت رحبة.

 

– بإمكاننا تحقيق والمزيد في مجالات اقتصادية وتنموية وتكنولوجية عدة.

 

– آفاق التعاون العربي الصيني، وفرص تطويره، لا تقتصر فقط على الشق الاقتصادي والتنموي، بل تمتد إلى الآفاق السياسية والثقافية.

 

– السياسات الصينية المتوازنة تجاه مختلف القضايا العربية والقضية الفلسطينية ودعم الجانب الصيني للحق الفلسطيني المشروع في إقامة الدولة الفلسطينية محل تقدير واحترام بالغين في العالم العربي.

 

– بادلت الدول العربية تلك المواقف الصينية المتزنة والداعمة، بمواقف مساندة للصين ومتفهمة لقضاياها وشواغلها.

 

– التقارب في الرؤى والمنطلقات يشجعنا على المزيد من التنسيق إزاء مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الأولوية لكل منا.

 

– بقاعدة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية، يمكننا التعاون لبحث سبل معالجة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن.

 

– مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وإنهاء معاناة الشعوب وإحلال الأمن والسلام وتقديم أولويات التنمية على الصراع والتنازع.

 

– قضية الأمن المائي تؤرقنا جميعاً، لما تحمله من قيود على التنمية، وتفرضه من مخاطر ترقى إلى حد التهديدات الوجودية.

 

– أدعو إلى وضع هذه المسألة على رأس أولويات تعاوننا المستقبلي ضمن منتدى “التعاون العربي الصيني”.

 

– أجدد الدعوة للأشقاء في إثيوبيا إلى الانخراط بحسن النية الواجب مع مصر والسودان للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، يُؤَمّن للأجيال الحالية والمستقبلية حقها في التنمية ويجنبها ما يهدد استقرارها وأمنها وسلامتها.

 

– كلي ثقة أن انعقاد قمتنا الحالية سيعطي دفعة ملموسة للتعاون العربي/الصيني بصوره كافة.

 

– حين نجتمع مجدداً في المستقبل القريب سنكون قد أنجزنا الكثير، وقطعنا أشواطاً إضافية في مسارات التعاون بيننا.

 

– نؤكد اعتزاز مصر ودعمها الكامل لآليات التعاون العربي/ الصيني.

 

– أدعو إلى قبول تقدم مصر بأن تكون دولة الاستضافة العربية التالية للقمة العربية الصينية حين يتحدد تاريخ عقدها.

 

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.