200 طلمبة شهريًا.. مركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات يستهدف توطين صناعة الطلمبات | يلا بيزنس

200 طلمبة شهريًا.. مركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات يستهدف توطين صناعة الطلمبات

أعرب اللواء مختار عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة “الهيئة العربية للتصنيع”، أن مصنع المحرك تمت الاستفادة منه لتوطين توطين تكنولوجيا تصنيع الطلمبات بكافة الأنواع والاستخدامات.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء يفتتح مركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات بالهيئة العربية للتصنيع

وأضاف في كلمته خلال افتتاح مركز التصنيع الرقمي، أنه تم إنتاج أنواع مختلفة من الطلمبات بقدرات وطاقات مختلفة، واعتمادها من “الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي”، وتسجيلها بـ “الهيئة العامة للتنمية الصناعية”، ومنها “طُلمبات الرفع الرأسية” المستخدمة فى محطات الصرف الصحى، تحت مسمى ” طُلمبات كليوباترا “، كما تم الإنتاج التجريبي لـ “الطُلمبات المُنشطرة” المُستخدمة في محطات المياه باسم ” طُلمبات نفرتيتى “.

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

ولفت إلى أن “الهيئة العربية للتصنيع” تستهدف بتأسيس مركز التصنيع الرقمي، توطين تكنولوجيا صناعة الطلمبات بكافة الأنواع والاستخدامات بالكامل في مصر، وفقاً لمعايير الدقة والجودة العالمية، وبنسبة مكون محلي تصل إلى ٧٨%، وبمعدلات إنتاج ٢٠٠ طلمبة شهريا، تحت شعار ” صنع في مصر”.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

وخلال كلمته، قال رئيس: “من هنا – من مصنع المحركات ـ، نُهدى هذا النجاح بفضل الله تعالى، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك لدعم ومتابعة سيادته الدائمة والحثيثة للجهود التي تبذلها الهيئة في مجالات العمل المختلفة”.

كما توجه ، بالشكر إلى رئيس الوزراء على ما تتلقاه الهيئة من دعم من جانب الحكومة، لتحقيق دورها المحوري في قطاع الصناعة الوطنية، باعتبارها صرحاً صناعياً تكنولوجياً كبيراً، كما توجه بالتقدير للسيد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة السابق، والذى تم في عهده بدء مراحل إنشاء مركز التصنيع الرقمي.

وأشاد رئيس الهيئة بالتعاون المُثمر والناجح بين “الهيئة العربية للتصنيع” والعديد من شركاء النجاح، وفي مقدمتهم وزارة الإسكان، ودعمها المستمر بالخبرات الفنية، وتدريب الكوادر البشرية وفقاً لأحدث نظم التصنيع الرقمي، وكذلك الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وتعاونها الصادق لزيادة معدلات العمل والتطوير والتحديث المستمر لآليات تصنيع الطلمبات لتلبية الاحتياجات محليا؛ وصولاً لتصديرها إلى أسواق الدول الأفريقية والعربية الشقيقة، كما عبر عن امتنانه لجامعة الإسكندرية، كجهة بحثية واستشارية للمشروع، لتوطين تكنولوجيات التصنيع، فضلاً عن إجراء دراسات السوق للمنتج المستهدف محلياً وخارجياً، كما توجه بتحية إعزاز وتقدير لكل من ساهم في الإعداد والتشغيل لهذا المشروع، ولكل من أسهم وُيسهم في دفع عجلة التنمية لهذا البلد العظيم.

بانر مدينة مصر أبريل 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.