ترعة المريوطية بالجيزة .. هكذا تحولت من وصمة عار إلى مشهد حضاري

تحولت ترعة المريوطية بالجيزة إلى مشهد حضاري يجذب الجميع للمرور بجانبه بعد أن كانت مجرد وصمة عار يشاهدها السياح وهم في طريقهم إلى الاهرامات.

ورصدت عدد من الصور التحول الهائل في ترعة المريوطية بجهود الدولة التي قامت بإزالة القمامة والمشاهد غير الحضارية لتقوم برسم مشهد أخر أكثر جمالية.

وكانت ترعة المريوطية في البداية مجرد مقلب قمامة تفوح منه الروائح الكريهة وتجذب إليها الحشرات من جميع الأنواع، فكانت من الأماكن المنفرة.

وأصبحت الترعة الأن من أجمل الأماكن التي استطاعت الدولة أن تنتشلها من هذا الضياع.

ومن أعمال التطوير التي شهدتها الترعة الاتي:

نقل موقف السيرفيس بعيدا عن نهر الطريق.
تغطية جزء من الترعة لتوفير مساحة بديلة لموقف السيرفيس.
تطوير الجزء الكائن بعد الموقف وتدبيشه بالكامل.
إنشاء ممشى سياحى بعد الموقف وتشجيره.

إضاءة كوبرى دائرى المريوطية بإضاءة حديثة ملونة تعكس إنارتها على مياه الترعة والكورنيش.
إنشاء موقف السيرفيس بشكل مطور ببوابات إلكترونية لتنظيم الدخول.
تخصيص أماكن لانتظار السيارات وإنشاء مقاعد للجلوس، وأكشاك حراسة.
التعاقد مع شركتى أمن وصيانة للحفاظ على المكان بعد الانتهاء من تطويره.
كذلك رصف طريق البر الغربى بطول منطقة التطوير.

استكمال أعمال الرصف والتخطيط المرورى للمنطقة بالكامل.
يتم تدبيش جسر الترعة بطول 3 كم بداية من شارع الهرم حتى الطريق الدائرى.
تم إنشاء سور حضارى بطول مسافة التجميل البالغة 2.800 كم على جسر ترعة المريوطية.
إنشاء حائط دبش مائل على جانبى المجرى من الجانبين لإعطاء منظر جمالى للمجرى.
تم تجريف الجزء المردوم من المجرى بطول حوالى 1 كم.

اقرأ أيضا: التضامن الاجتماعي توقع بروتوكول تعاون لتنفيذ برنامج التلمذة المهنية