رئيس البنك الآسيوي: البنية التحتية بمصر شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي | يلا بيزنس

رئيس البنك الآسيوي: البنية التحتية بمصر شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي

TLD

قال رئيس البنك الآسيوي جين لي تشون، إن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت طفرة في النمو وفي مجال البنية التحتية، مضيفًا خلال في كلمته خلال انطلاق الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي، أن البنية التحتية المصرية منذ فترة كبيرة لها مكانة خاصة في مخيلة العالم وكان الدليل على ذلك بناء الأهرامات وقناة السويس التي يمر منها 12% من التجارة العالمية.

 

وأوضح أن مصر تعد موطنًا رائدًا لكل الرؤى الكبرى في العالم مشيدًا بما حققته مصر في إنشاء العاصمة الإدارية التي تعد من أفضل المشاريع التي تقوم بها الدولة.. وشدد تشون على ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية على مستوى العالم حتى تستوعب الصدمات الناتجة عن الكوارث الطبيعية مثلما حدث في المغرب ومصر .. وأشار إلى أن هناك ضرورة أيضا لدعم الدول التي في حاجة لتطوير بنيتها التحتية لسد الفجوات.

 

ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاجتماعات السنوية الثامنة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، التي تستضيفها شرم الشيخ، لأول مرة بإفريقيا، في تجمع عالمي لأكثر الشخصيات الاقتصادية المؤثرة دوليًا، بينهم وزراء مالية ورؤساء بنوك مركزية.

 

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

ويتباحث المشاركون، حول سبل تحقيق النمو المستدام في ظل عالم مليء بالتحديات؛ تأثرًا بتداعيات الحرب في أوروبا وجائحة «كورونا»؛ وذلك استهدافًا لشراكات تنموية عابرة للحدود تفتح آفاقًا رحبة للتعاون الإنمائي الثنائي والقاري يرتكز على إتاحة المزيد من الفرص التمويلية الميسرة للقطاع الخاص لكي يقود قاطرة التعافي الاقتصادي.

 

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

وأكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، في وقت سابق أن رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاجتماعات هذا البنك العالمي متعدد الأطراف يبعث برسائل مهمة للعالم أجمع، أبرزها إدراك مصر لأهمية الاستثمار في البنية التحتية وتعبئة الموارد المالية المحفزة للقطاع الخاص؛ ليمتلك قدرة أكبر علي تعزيز بنية الاقتصادات الناشئة بما يمكنها من تجاوز أي عقبات، فضلًا على أهمية دور شركاء التنمية الدوليين في تمويل الأهداف التنموية بالبلدان النامية والإفريقية في ظل تزايد الفجوات التمويلية الناجمة عن تأثرها بارتفاع تكلفة التمويل بالأسواق العالمية.

 

وتمثل الاجتماعات منصة دولية مهمة سوف تروج من خلالها مصر للفرص الاستثمارية التنموية التي تتمتع بمزايا تنافسية وتفضيلية ترتكز على موقع جغرافي استراتيجي، يؤهلها إلى أن تصبح مركزًا عالميًا للإنتاج والتصدير خاصة في ظل ما تمتلكه من مقومات محفزة للاستثمار في قطاعات واعدة باتت محل اهتمام دولي مثل: الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل المستدام وغيرها من مشروعات البنية التحتية بمفهومها الشامل والمتكامل، لما لها من دور فعَّال في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وأيضًا بحسبانها الركيزة الأساسية لأي تنمية اقتصادية أو اجتماعية أو بشرية.

 

وتعد هذه المنصة العالمية فرصة لتسليط الضوء على ما يمكن أن تؤديه مصر في الربط القاري بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، باعتبار ذلك أحد الأولويات التي تتصدر اجتماعات هذا البنك العالمي متعدد الأطراف.

 

وتسعى مصر من خلال عضويتها بالبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، لتعميق الشراكات التنموية متعددة الأطراف العابرة للحدود، خاصة بين القارتين الإفريقية والآسيوية إدراكا لأهمية البعد الإفريقي في السياسة الخارجية المصرية، واتساقًا مع الغايات الوطنية في تلبية الاحتياجات التنموية للبلدان الإفريقية.

 

بانر ريسدانس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.