أول صورة لتركيب مصيدة قلب مفاعل الضبعة في محطة الضبعة النووية المصرية | يلا بيزنس

أول صورة لتركيب مصيدة قلب مفاعل الضبعة في محطة الضبعة النووية المصرية

الدكتور أمجد الوكيل.. أول معدة نووية طويلة الأجل للمشروع

TLD

قلب مفاعل الضبعة،  تشهد مصر اليوم بمنطقة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح، اليوم الجمعة 6 أكتوبر 2023 تركيب مصيدة قلب المفاعل للمحطة النووية بالضبعة بحضور  الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيىة المحطات النووية وأعضاء مجلس إدارة الهيىة وبمشاركة الإدارة العليا لشركة ASE أتوم ستروي إكسبورت المقاول الروسي لتنفيذ المشروع.

 

وحصل موقع ” يلا بيزنس” على أحدث صورة تم التقاطها من داخل موقع مشروع محطة الضبعة اليوم لمصيدة قلب المفاعل أثناء تجهيزها للتركيب.

 

وقال الدكتور أمجد الوكيل إن مصيدة قلب المفاعل تعد أول معدة نووية طويلة الأجل بمشروع محطة الضبعة النووية المصرية.

 

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

وأضاف أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء نجحت في إتمام أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى في 20 يوليو 2022 والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية في 19 نوفمبر 2022 والصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثالثة فى 3 مايو 2023  فيما سيتم إتمام الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة والأخيرة 19 نوفمبر المقبل.

 

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

وأشار إلى أنه يتم تنفيذ الأعمال بالمحطة النووية بالضبعة وفق خطة زمنية محددة ووفق تطبيق أعلى معايير الأمن والأمان النووي.

 

وذكر الدكتور أمجد الوكيل فى تصريح له أن مصر كانت من أوائل الدول التي أدركت منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي أهمية استخدام الطاقة النووية، وفي هذا السبيل أنشئت لجنة الطاقة الذرية عام 1955 ثم أنشئت مؤسسة الطاقة الذرية عام 1957 وبدأت مصر الحلم بامتلاك الطاقة النووية ودخول الطريق النووي السلمي بمفاعل روسي حيث تم إنشاء أول مفاعل نووي للأبحاث حمل اسم مفاعل البحث والتدريب التجريبي (ETRR-1) والذي تم الحصول عليه من الاتحاد السوفيتي وتم افتتاح المفاعل في أنشاص في عام 1961.

وكان لمصر عدد من المحاولات السابقة لبناء محطة نووية حيث قامت في عام 1964 بطرح مناقصة دولية لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر بقدرة 150 ميجاوات في منطقة برج العرب إلا أن عدوان 1967 أوقف المشروع.

 

وتابع أنه بعد حرب 1973 أعيد التفكير في الموضوع وطرحت مناقصة عالمية لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 600 ميجاوات في موقع سيدي كرير (35 كم غرب الإسكندرية) وتمت الترسية على شركة وستنجهاوس الأمريكية وقبيل توقيع العقد عام 1978 حاولت الولايات المتحدة الأمريكية فرض شروط جديدة رفضتها الدولة المصرية وتوقف المشروع بعدها.

 

ولفت إلى أنه في عام 1998 تم تشغيل مفاعل الأبحاث الثاني بقدرة 22 ميجاوات حراري بأنشاص وفى عام2007 تم إنشاء المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، برئاسة رئيس الجمهورية وفى نفس العام عاد المشروع بطيئا عندما أعلنت مصر عن تبنيها برنامج نووي لإنشاء محطات نووية وفى عام2009 تم اختيار شركة “وورلي” كاستشاري للمشروع وتوقف مرة أخرى عام 2011 مع ثورة يناير.

بانر ريسدانس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.