مصر تدعو لقمة إقليمية دولية لمناقشة تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية | يلا بيزنس

مصر تدعو لقمة إقليمية دولية لمناقشة تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية

TLD

قرر مجلس الأمن القومي، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن القومي، اليوم الأحد، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.

وصدر عن الاجتماع مجموعة من القرارات في مقدمتها، مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، و تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.

إعلان بنك مصر رئيسية عرضي

وشدد مجلس الأمن القومي على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

بانر البنك الزراعي يونيو  داخل الأخبار

كما تم إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، والتأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.

وأكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية ستواصل التحركات والاتصالات السياسية حتى يتغير هذا الوضع في قطاع غزة وتتوقف الحرب، مشدداً على ضرورة استيقاظ الضمير العالمي أمام ما يجري من جرائم يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في تغريدة اليوم نشرها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “اكس”.

وقال أبو الغيط “إن الحماقة الجنونية التي تتصرف بها إسرائيل وحالة السعار لآلة القتل ما هي إلا تجسيد لقبح الاحتلال ووحشيته”.

أضاف “جرائم حرب متراكمة ومخالفات هائلة للقانون الدولي الإنساني يرتكبها الاحتلال”.

وأشار أن الموقف الدولي يعيش تغيرًا واستفاقة من هوس دعم إسرائيل، ويتجه إلى واقع أليم يدفع ثمنه الأبرياء.

استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية،أمس السبت، أنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا وذلك بمقر الجامعة في القاهرة، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة.

وحرص الأمين العام على التأكيد على رفض الجامعة العربية القاطع لاي شكل من أشكال ترحيل السكان الفلسطينيين قسراً من شمال القطاع لجنوبه، أو عقابهم جماعياً على نحو ينتهك القانون الدولي الإنساني بكل فجاجة.

وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن اللقاء شهد توافقاً في الرأي حول ضرورة حماية السكان المدنيين في القطاع من العمل العسكري الاسرائيلي، وأهمية إدخال المساعدات الانسانية إلى داخل القطاع للحيلولة دون المزيد من تردي الوضع.

وذكر المتحدث أن الأمين العام استمع أيضا لرؤية الوزيرة الألمانية بشأن التطورات، مؤكداً على ضرورة العمل بشكل متضافر على الصعيد الدولي من أجل منع الاستمرار في ارتكاب مذبحة في غزة، خاصة وأن دوامة العنف والانتقام لن تجلب الأمن أو السلام على المدى الطويل.

وقال أبو الغيط إن المشكلة الأساسية والتي لا مهرب منها تتمثل في استمرار الاحتلال وانسداد الأفق السياسي، وأن ما يحدث يجعل السلام أبعد منالاً.

كما استمع امين جامعة الدول العبية أيضاً لشرح من الوزيرة الألمانية حول أزمة المحتجزين من حاملي جنسية بلدها في القطاع.

بانر ريسدانس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.