«التخطيط.. الدراسة.. التنفيذ.. العمل في صمت» أبرز صفات الجاد رامي جاد.. بالعودة فلاش باك إلى عام 2019 يمر أمامي شريط من حملة اتهامات كبيرة ممنهجة قادها مرتزقة حاولوا النيل من هذا الرجل والتشكيك في قدراته ؛ إلى أنه ألتزم العمل الجاد والصمت وبدأ مرحلة كبيرة من التخطيط والدراسة لينفذ استراتيجية كبيرة وضعت توكيل رينو في مصاف التوكيلات بمصر ليثبت بالنتائج أن رامي كان جاد في عمله ويستحق مكانته؛ بل أنه أثبت أيضًا أن رجل الأعمال خالد نصير كان يمتلك نظرة ثاقبة ورؤية كبيرة بوضع ثقته في رامي جاد رغم حملات التشكيك حينها.
ولم يكتف رامي في طموحاته بالصعود بتوكيل رينو فقط بل بات يراقب المنافسين عن كثب و بدأ يرتب أدواته للظفر بتوكيل زيكر للسيارات الكهربائية الفاخرة؛ وبالفعل أصبح مهندس الصفقة بالتعاون مع فريق عمل كبير لا يختلف عن صفاته شيء ف«الطيور على أشكالها تقع»؛ بدءًا من عمر الأحمر و أحمد علي وختامًا بأصغر فرد في المنظومة.
رامي جاد الأن في مرحلة التحضيرات الخاصة لإحداث ضجة كبيرة لطرح توكيل زيكر سواء على مستوى حفل التدشين أو الخطة التسويقية.
وكانت الشركة المصرية العالمية للسيارات «EIM» حصلت على وكالة علامة «زيكر ZEEKR» الفاخرة بمصر؛ وعلى خلفية خطة الشركة الطموحة أعلنت عن تعيين رامي جاد مديرًا عامًا لعلامة «زيكر ZEEKR» للسيارات الكهربائية في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي التقى قبل أيام بمسئولي الشركة المصرية العالمية للسيارات لمتابعة توطين صناعة السيارات في مصر؛ بحضور كل من: « الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والمهندس خالد نصير، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العالمية للسيارات، والمهندس طاهر شاهين، المدير التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية العالمية للسيارات، والمهندسة منى قطب نائب رئيس الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل، والدكتورة نيرمين أبو العطا، مستشار وزير الصناعة للتنمية المستدامة، و جمعة مدني، رئيس وحدة صناعات السيارات، والدكتورة أماني الوصال، رئيس صندوق دعم الصادرات، والمهندس أحمد الخادم، المدير العام لعلامتي كيا وبايك، ورامي جاد، المدير العام لعلامتي زيكر ورينو.
وشدد رئيس الوزراء خلال الاجتماع، على أن توطين صناعة السيارات يعد أحد الملفات الهامة التي تعمل عليها الحكومة في إطار خطط التوسع المختلفة في قطاع الصناعة.
وبحسب بيان مجلس الوزراء، عبر رئيس الوزراء عن تقديره لقرار الشركة المصرية العالمية للسيارات حول اعتزامها إنشاء مصنع لها في مصر ، موجهًا بتوفير الأرض المطلوبة لإنشاء المصنع على الفور.
ومن جانبه أكد الفريق كامل الوزير، على تقديم مختلف سبل الدعم ومتابعة إنهاء جميع الإجراءات الخاصة بإنشاء وإقامة هذا المشروع الهام في مصر.
وخلال الاجتماع، استعرض المهندس خالد نصير، مشروع تصنيع السيارات المقدم من مجموعة المصرية العالمية للسيارات، مشيرًا إلى مخطط الشركة باستثمار نحو 100 مليون دولار لتصنيع وتسويق وتصدير السيارات، بهدف تعزيز وتوطين صناعة السيارات في مصر كمركز تصنيع وتوريد إقليمي مع التوجه لتعميق الصناعات المغذية لتلبية متطلبات الأسواق الخارجية، وزيادة التواجد التصديري المصري في الأسواق العربية والأفريقية، وخلق نحو 2000 فرصة عمل.
ووفقًا لبيان الوزراء؛ تتوقع الشركة أن تتجاوز قيمة التصدير خلال الخمس سنوات القادمة نحو 1.25 مليار دولار، بالإضافة إلى تصدير نحو 105 الاف سيارة إلى الأسواق الخارجية.
وأشار نصير، إلى أن إجمالي نسبة المكون المحلي المستهدفة تقدر بنحو 48%، وأن هناك خطة لزيادة هذه النسبة لتصبح 58% خلال عام من بدء الإنتاج الفعلي للمشروع.
