اليوسفى من الفواكه الشتوية الحمضية المحببة للكثيرين، فبالرغم من كونه يشبه البرتقال فى الشكل والمذاق إلى حد ما، فإنه أغنى من حيث الفوائد والقيمة الغذائية. يحتوى على فيتامين سي، ويماثل البرتقال فى فوائده العظيمة للجسد والصحة بشكل عام.
أشهر أنواع الفاكهة الشتوية فى مصر
وتشهد مصر بوجد العديد من أشهر أنواع
الفاكهة الشتوية التى لها العديد من الفوائد خلال هذه الفترة لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الألياف والفيتامينات والمعادن والأملاح والفيتامينات التى تحسن مناعة الجسم وتزيد من قدرته على المقاومة البرتقال، والليمون، والتفاح، والموز، والجوافة، واليوسفى، والفراولة، والكاكا، والرمان وكلها فاكهة غنية بالفيتامنيات، بالاضافة إلى احتواء فاكهة الصيف على العديد من الفيتامينات والمعادن والأملاح المعدنية ومضادات الأكسدة، وكثير من العناصر الغذائية، وتكون الفاكهة الملاذ لما لها من خصائص مقاومة للحر والجفاف وترطيب الجسم.
محصول اليوسفى
تعتبر المنيا، من أهم
المحافظات التي تهتم بزراعة محصول اليوسفى وهو نوع من الموالح يتميز بفوائده الصحية، حيث يتم زراعة اليوسفى في المنيا على نطاق واسع ويعتبر مصدرًا هامًا للدخل والتشغيل في المنطقة.
صادرات مصر من اليوسفي
ارتفعت الصادرات المصرية من اليوسفى في الفترة الأخيرة، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية من اليوسفي الطازج نحو 12 مليونا و659 ألف دولار في شهر مارس الماضي، مقابل 100 ألف دولار في شهر مارس عام 2022، بزيادة بلغت نحو 12 مليونا و559 ألف دولار.
وجاء ارتفاع صادرات اليوسفي بالتزامن مع الارتفاعات التي شهدتها صادرات مصر الزراعية من بعض السلع في نفس الفترة، حيث ارتفعت قيمة الصادرات المصرية من البصل الطازج نحو 23 مليون دولار في شهر مارس الماضي، بينما كانت 9 ملايين دولار في شهر مارس عام 2022، بنسبة زيادة بلغت 156%.
وارتفعت الصادرات المصرية من البرتقال بأنواعه والتي سجلت نحو 141 مليونا و509 ألف دولار في مارس الماضي، مقابل 133 مليونا و608 آلاف دولار في نفس الشهر عام 2022، بزيادة بلغت 7 ملايين و901 ألف دولار، بالإضافة إلى صادرات العسقلان الطازج وبلغت قيمة صادراته 4 ملايين و998 ألف دولار في مارس الماضي، مقابل 3 ملايين و566 ألف دولار في نفس الشهر عام 2022، بزيادة طفيفة بلغت مليون و432 ألف دولار.
حجم استيراد وتصدير الموالح
أوضح تقرير لوزارة الزراعة أن الصادرات الزراعية حتى منتصف العام كانت قد تجاوزت الـ5 ملايين طن لأول مرة منذ بداية العام وبزيادة قدرها 760 ألف طن عن نفس الفترة من العام، مشيرًا إلى أن أهم الصادرات الزراعية هي الموالح، البطاطس، البصل الطازج، البطاطا، رمان، ثوم، فراولة، فاصوليا، جوافة، طماطم، عنب، المانجو وبلغ إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح مليونا و903 آلاف 369 طنا، بالإضافة إلى تصدير 896 ألفا 447 طنا من البطاطس الطازجة، لتحتل المركز الثانى فى الصادرات الزراعية بعد الموالح، بينما تم تصدير 351 ألفا و899 طنا بصل، محتلا المركز الثالث في الصادرات.
واحتل العنب المركز الرابع في الصادرات الزراعية بإجمالي 134 ألفا و525 طنا، في حين احتلت الفاصوليا على المركز الخامس في الصادرات بإجمالي 92 ألفا و325 طنا، بينما احتلت صادرات مصر من البطاطا على المركز السادس بإجمالي كمية بلغت 58 ألفا و354 طنا.
واحتلت صادرات مصر من الطماطم على المركز السابع بإجمالي 49 ألفا و469 طنا، يليها في المركز الثامن الثوم بإجمالي 23 ألفا و985 طنا، بينما حصلت الفراولة على المركز التاسع في الصادرات بإجمالي كمية بلغت 23 ألفا و295 طنا، بينما حصلت الجوافة على المركز العاشر في الصادرات الزراعية المصرية بإجمالي كمية بلغت 9507 أطنان، وحصل المانجو على المركز الحادي عشر في الصادرات الزراعية بإجمالي كمية بلغت 7432 طنا، وحصل الرمان على المركز الأخير بإجمالى كمية بلغت 3524 طنا.
وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالعمل على فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية، بالتعاون مع اتحاد المجلس المصري للحاصلات الزراعية والتمثيل التجاري المصري والسفارات المصرية في الخارج، للحفاظ على مكانة مصر في هذا المجال، وكذلك إدخال سلع جديدة في منظومة الصادرات لدعم الاحتياطي القومي بالنقد الأجنبي، مشيراً إلى أن الصادرات المصرية تغزو معظم أسواق دول العالم نظراً لجودتها العالية.
وأشاد القصير بالحجر الزراعي المصري، وبالدور الذي يقوم به وبالإنجازات الهامة التي حققتها مصر في مجال الصادرات الزراعية المصرية، والوصول إلى أرقام غير مسبوقة، فضلاً عن دور الحجر الزراعي المصري في الحفاظ على سمعة مصر التصديرية، من خلال عدد من الإجراءات الهامة للصحة النباتية، وعمليات الفحص للمنتجات، ومنظومة التكويد.
وأكد القصير، على أهمية الحفاظ على تلك الإنجازات، والعمل على تنميتها، فضلاً عن ضرورة التكامل والتنسيق الدائم والمستمر مع المعامل والمعاهد المعنية؛ بما يسهم في الحفاظ.
