خفضت منصة X المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، من خطط التحقق للشركات التي تقدمها المنصة لإعطاء علامة التوثيق الذهبية للحسابات الخاصة بالشركات لتمييزها وتقديم عدد من الخدمات والمميزات الأخرى.
أسعار توثيق العلامة على منصة X
وأعلنت X المعروفة مسبقاً باسم تويتر، على أنها ستقدم الآن فئة أساسية من اشتراكها التجاري مقابل 200 دولار شهريًا أو 2000 دولار سنويًا، والذي يأتي مع ميزات مثل علامة الاختيار الذهبية، وأرصدة الإعلانات، واشتراك Premium+.
وتأتي إضافة هذا الخيار، لتظهر أن الشركات لم تكن تُقبل بصورة كبيرة على الخيارات السابقة من خطط الشركات.
وأعلنت X، خلال مارس الماضي، أنها ستبدأ في فرض رسوم قدرها ألف دولار شهريًا على الشركات للاحتفاظ بعلامات التحقق الذهبية، وهو ما تسبب في العديد من الانتقادات لهذا السعر المرتفع، وذلك بعد أن لاحظت
الشركات أن التحقق لم يعزز المشاركة بشكل كبير، لذلك لم يكن الأمر يستحق دفع هذا القدر من المال للاحتفاظ به.
ومع خطة الأسعار الجديدة التي طرحتها X، ما زال خيار 1000$ دولار متاحاً للشركات بجانب الخطة الجديدة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تقارير حول تراجع تقييم شركة X وذلك بعد تقرير لشركة إدارة الأصول Fidelity والتي تمتلك حصة في الشركة، أن قيمة X الآن أقل بنسبة 71.5% مما كانت عليه عندما اشتراها ماسك.
أصبحت قيمة منصة إكس "X"، المعروفة سابقًا باسم تويتر، أقل بنسبة 71 % حاليا، عما كانت عليه عندما اشتراها إيلون ماسك في أواخر عام 2022 مقابل صفقة تقدر قيمتها بـ 44 مليار دولار، وفقًا لشركة Fidelity.
وأجرت المجموعة الاستثمارية Fidelity التقييم، أمس الاثنين، وهي المرة الثانية التي تخفض فيها قيمة إكس في عام 2023، وفقًا لتقارير على موقع أكسيوس.
واشترى ماسك، عملاق وسائل التواصل الاجتماعي مقابل 44 مليار دولار، في صفقة شهدت شدا وجذبا.
وكانت Fidelity ضمن المجموعة الاستثمارية التي ساعدت ماسك في الاستحواذ على تويتر في صفقة تتكون من أسهم بقيمة 33.5 مليار دولار، وتم تحويل الباقي إلى ديون لتحويلها إلى شركة خاصة بعد إتمام الصفقة في أكتوبر 2022.
وشهدت "إكس" سلسلة من
التغييرات الهيكلية منذ استحواذ "ماسك" عليها في أواخر أكتوبر 2022 بما يشمل تسريح العمالة وإغلاق المكاتب الدولية، وأدت تلك الاضطرابات إلى إبعاد المعلنين عن المنصة.
وكان إيلون ماسك ينتقد تويتر بشدة قبل استحواذه على الشركة وقام بإعادة تسميتها، بحجة أنها تشكل تهديدًا للديمقراطية والحضارة نفسها.
وقال، إن المنصة كانت تنشر "فيروس العقل" اليساري "وهي العبارة التي استخدمها للإشارة إلى ما يسمى بـ التفكير اليساري" بسبب التحيز الأساسي لقيادة الشركة وعموم الموظفين،
وقام ماسك، بطرد الآلاف والآلاف من الموظفين في الأشهر الأولى من قيادته لشركة X، وحافظ على موقف متعجرف تجاه المعلنين والتهديدات بالانسحاب من المنصة.
ومن المتوقع وصول إيرادات "إكس" من الإعلانات إلى 2.5 مليار دولار في 2023، وهو ما يقل كثيرًا عن المعدل السابق البالغ حوالي مليار دولار كل ربع سنوي.