آخر الأخبار
الجمعة، 24 مايو 2024 12:01 م
أما بالنسبة لحملات التوعية، فقد حقق الوصول الرقمي للحملات 1,5 مليون، بالإضافة إلى حملات التوعية الأسرية والمجتمعية التي تمت من خلال الرائدات المجتمعيات.
وقد كان من أهداف البرنامج التوسع في حملات التأثير على الرأي العام لتأييد السياسات الاجتماعية الداعمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والفتيات من الفئات الأولى بالرعاية، هذا بالإضافة إلى الانتهاء من إعداد استراتيجية صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وإطلاق المنصة الرقمية لتقديم وإدارة متابعة المشروعات الممولة من الصندوق، وإعداد آلية متابعة وتقييم المنح التي يقدمها الصندوق لمؤسسات العمل الأهلي.
وأكدت القباج أهمية بناء نموذج للمشاركة بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية الشريكة في دعم الحوار بين الشباب والمجتمعات المحلية ووضع رسائل التوعية بقضايا التنمية الاجتماعية ضمن إطار تنفيذي متكامل يرتكز على ربط رسائل الدعوة وكسب التأييد بحزمة الخدمات الاجتماعية.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة فى استراتيجية عملها تتوجه بقوة نحو سياسات التمكين الاجتماعي والاقتصادي، والتوسع في المشاركة المجتمعية وتنقيذ آليات الرقابة من أفراد المجتمع على عمليات توزيع المزايا، وتقديم الخدمات المتنوعة، وكفاءة عمل المرافق، مما يعزز عمليات المشاركة في صنع القرار والاندماج الإيجابي في العمل العام.
كما تم التأكيد على أهمية استخدام القوة الناعمة في والفن والدراما في التعبير عن قضايا التنمية الاجتماعية ومناصرة قضايا فئات اجتماعية تستهدف وزارة التضامن الاجتماعية تمكينها ودمجها في المجتمع.
ومن جانبه أشار السفير كريستيان بيرجر، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر أن هذا البرنامج يُعد نموذجاً ممتازاً لتحقيق فوائد طويلة الأجل من خلال التعاون مع الشباب وذوي الإعاقة وكافة المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى الشراكة مع الحكومات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات النسائية، مشيراً إلى التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني وأهمية تطوير مهاراتها من أجل المساهمة الفعًّالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتكاملة وطويلة المدى.
كما أثنى السفير كريستيان على أهمية إشراك وتمكين فئات الشباب والنساء وذوي الإعاقة ليس فقط كفئات مستهدفة ولكن كشركاء حقيقيين يتم تمكينهم والاستثمار فيهم والعمل من خلالهم لتحسين سبل عيشهم وأسرهم ومجتمعاتهم.
ومن جانبه أوضح هولجر إيلي رئيس التعاون الإنمائي الألماني في السفارة الألمانية أن الحكومة الألمانية تعطي الأولوية للعمل في مجال المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفئات السكانية الأولى بالرعاية، وذلك من خلال سياستها التنموية.
كما أكد أن التعاون مع منظمات المجتمع المدني هو المفتاح الرئيسي لتحقيق تغييرات هيكلية اجتماعية واقتصادية ملموسة ومستدامة، كما أثنى على المنهج التشاركي الذي تم تبنيه في المشروع والذي يشجعه التعاون الألماني من أجل دمج المجتمعات المحلية في المساهمة في تنمية مجتمعاتهم وتحسين سبل العيش بها.
وقد أنهى السيد هولجر كلمته بتعبيره عن فخره بإنجازات مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية، وتركه أثراً حقيقياً على حياة العديد من الشباب في جميع أنحاء مصر.
هذا وشهدت القباج في نهاية الحدث مراسم توقيع المنح من المشروع لعدد 7 جمعيات أهلية جديدة مخطط لها أن تقوم بالتشبيك والعمل مع عدد من الجمعيات الأهلية المتوسطة والصغيرة بمحافظات متنوعة تشمل الإسكندرية والفيوم وأسيوط وقنا وسوهاج والقاهرة الكبرى والبحر الأحمر، وتم اختتام الحفل ملتقى تشبيك المجتمع الأهلي الذي استمر على مدار يومين من أجل تسليط الضوء على النجاحات والتحديات للمشروع.
قد يعجبك ايضا