الصحة: لم يتم رصد أي حالات لجدري القرود داخل مصر
الأحد، 18 أغسطس 2024 04:37 م
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إنه حتى اللحظة لم يتم رصد أي حالات اشتباه أو مؤكدة خاصة بجدري القرود داخل الأراضي المصرية، مردفا: "معندناش في مصر لا حالات مشتبهة ولا مؤكدة من جدري القرود".
وأوضح أنه ليس لدينا توطن من جدري القرود، والدول التي انتقل لها المرض خارج الدول المتوطن فيها لها تاريخ سفر، مشيرا إلى أن السويد وباكستان الدول التي أعلنت عن اكتشاف حالات فيها في الأيام القليلة الماضية كلها مرتبطة بتاريخ سفر، أما الدول المتوطن فيها في إفريقيا ينتقل فيها داخليا.
أعراض جدري القرود
وذكر أن الأعراض الشائعة لجدري القرود هو طفح جلدي وارتفاع درجة الحرارة والتهاب الحلق وآلام في العضلات وآلام في الظهر وتورم الغدد الليمفاوية، وأكثرها ظهور الطفح الجلدي في بطان اليد وحول الأعضاء التناسلية، مشيرا إلى أن من يظهر عليه هذه الأعراض يتوجه لأقرب مستشفى حميات لإيقاع الكشف الطبي عليه.
كما أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن مصر لا يوجد بها أي تفشي لوباء الكوليرا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن المرض يمثل حالة طوارئ صحية عالمية بعد رصد تفشي سلالة جديدة من الفيروس.
وجرى تسجيل 27 ألف إصابة وأكثر من 1100 وفاة، معظمها بين الأطفال، في الكونغو منذ بدء تفشي المرض في يناير/ كانون الثاني 2023.
ووفقا للموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة، قد يسبب جدري القردة طفحا جلديا مؤلما وتضخم الغدد الليمفاوية والحمى والإعياء الشديد.
وتمّ اكتشاف الفيروس في الدنمارك في العام 1958 في قرود تمّت تربيتها لأغراض البحث. واكتُشف للمرة الأولى لدى البشر في العام 1970 في ما بات يُعرف بجمهورية الكونغو الديموقراطية.
وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر.
ويتسبب المرض بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.
في العام 2022، انتشر وباء عالمي يحمل السلالة 2، في حوالي مئة دولة وأصاب خصوصا الرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي. وتسبب الوباء في وفاة نحو 140 شخصا من أصل حوالي 90 ألف إصابة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية وجود طارئة صحية عامة استمرّت من يوليو 2022 إلى مايو 2023.
وتسبب السلالة 1 أمراضا أكثر خطورة من السلالة 2، مع معدّل وفيات أعلى.