ترخيص المجلس الأعلى للإعلام

رقم : ٢٠٢٢ / ٦٠

رئيس التحرير

إبراهيم عادل

رئيس التحرير التنفيذى

مصطفى صلاح

عيار 21 بـ 3475جنيهاً..أسعار الذهب فى التعاملات المسائية

الثلاثاء، 20 أغسطس 2024 04:10 م

ينشر موقع "يلابيزنس " أسعار الذهب فى التعاملات المسائية ،حيث ارتفعت أسعار المعدن الأصفرـليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3475جنيهاً. أسعار الذهب فى الأسواق المصرية سعر جرام الذهب عيار 21 بـ 3475جنيهاً. سعر جرام الذهب عيار 24 بـ 3971.5جنيهاً. سعر جرام الذهب عيار 18 بـ 2978.5جنيهاً. سعر الجنيه الذهب بـ 27800جنيهاً. ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية لأعلى مستوى لها على الإطلاق، مدعومة بتراجع الدولار، وارتفاع الطلب على المعدن الثمين، وسط التوقعات بإنهاء الفيدرالي الأمريكي لدورة التشديد النقدي، وبدء خفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل. قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 20 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3490 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 17 دولارًا، وتسجل 2523 دولارًا، كأعلى مستوى لها على الإطلاق، وتكسر القمة السابقة المسجلة في 16 أغسطس الجاري، عند مستوى 2508 دولارات. وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3989 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2992 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2327 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 27920 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 15 جنيهات، خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3485 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 3470 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو دولارين، حيث افتتحت التعاملات عند مستوي 2508 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 2506 دولارات. في حين ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.4 %، بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3470 جنيهًا، ولامس مستوى 3500 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3485 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 3 %، وبقيمة 76 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2431 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2508 دولارات. وارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 446 دولارًا، وبنسبة 21.6 % منذ بداية العام الجاري. أوضح، إمبابي، أن تزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل، دفع الدولار لأدنى مستوياته منذ يناير الماضي، كما عزز من الطلب العالمي على الذهب، ما دفع أسعار الذهب لأعلى مستوى لها على الإطلاق، أضاف، إمبابي، أن الذهب أصبح ينافس نفسه، ويحقق قمم تاريخية جديدة، على فترات متقاربة. ولفت، إلى أن أغلب التقارير البنوك الدولية، تتوقع ارتفاع الذهب لمستويات قياسية جديدة خلال العام المقبل، مع إنهاء العام الجاري عند مستوى 2600 دولار. أشار، إمبابي، أن ارتفاعات الذهب بالبورصة العالمية ستدفع الأسعار بالسوق المحلية، لمزيد من الارتفاعات، حتى مع استقرار سعر صرف الدولار عند المستويات الحالية، وكذلك العرض والطلب. وتوقع، إمبابي، أن تشهد أسواق الذهب مستويات تاريخية جديدة، في حالة تحرك الدولار، وزيادة الطلب، حيث يزداد إقبال المستهلكين مع ارتفاع الأسعار. وفي مذكرة يوم الجمعة، رفع كوميرز بنك للأبحاث توقعاته بشأن الذهب، متوقعًا خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي ثلاث مرات بحلول نهاية هذا العام وثلاث مرات أخرى في النصف الأول من عام 2025، وبشكل عام، فإن هذا يعني خفضين أكثر مما كان متوقعا في السابق. كانت البنوك المركزية مصدرًا رئيسيًا للطلب على الذهب حيث تتطلع دول مثل الصين وتركيا والهند إلى تنويع احتياطياتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، خاصة منذ شهدنا تجميد الغرب لأصول روسيا بالدولار في أعقاب غزوها لأوكرانيا. وفقًا لتقديرات جي بي مورجان، اشترت البنوك المركزية أكثر من 1000 طن من الذهب العام الماضي، انطلق بنك الشعب الصيني في جولة شراء استمرت 18 شهرًا، وهي أطول سلسلة من عمليات الشراء على الإطلاق، والتي انتهت أخيرًا في مايو، وفي يونيو، عزز البنك المركزي الهندي احتياطياته من الذهب بأكبر قدر في ما يقرب من عامين. في غضون ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن الركود المحتمل، والذي من شأنه أن يدفع الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب ويجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على إجراء تخفيضات في أسعار الفائدة. قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري أمس الاثنين إن المناقشة حول خفض سعر الفائدة المحتمل في سبتمبر مناسبة لأن ميزان المخاطر تحول أكثر نحو سوق العمل. من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، إن أسعار الفائدة الحالية تعتبر مشددة للغاية، مشيراً إلى أنه أصبح أكثر قلقا بشأن بيانات الوظائف المخيبة للآمال، ولذلك يجب على مسؤولي البنك المركزي توخي الحذر بشأن إبقاء السياسة النقدية التقييدية في مكانها لفترة أطول من اللازم. علاوة على ذلك، قللت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي من المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي حاد في الولايات المتحدة، رغم أنها قالت إن البنك المركزي الأمريكي يحتاج إلى اتباع نهج تدريجي نحو خفض تكاليف الاقتراض. في حين قلص المشاركون في السوق رهاناتهم على تخفيف السياسة النقدية بشكل أكثر من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد أن خفف تقرير مبيعات التجزئة المتفائل لشهر يوليو الذي صدر الأسبوع الماضي المخاوف بشأن الركود المحتمل في أكبر اقتصاد في العالم. وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قبل اقتراحًا لمعالجة الخلافات التي تعوق صفقة إطلاق سراح الرهائن مع حماس. ومن المتوقع أن تستأنف المفاوضات هذا الأسبوع، مما يغذي التفاؤل بأن وقف إطلاق النار من شأنه أن يقلل من التوترات في الشرق الأوسط وإمكانية نشوب صراع على مستوى المنطقة، مما يعزز شهية المستثمرين للأصول الأكثر خطورة. وفي سياق متصل، تترقب الأسواق محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لشهر يوليو، المقرر إصداره غدًا الأربعاء، بجانب خطاب جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول يوم الجمعة المقبل، للحصول على تلميحات حول إمكانية خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في سبتمبر. أكدت شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة التابعة لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، أن البنك المركزي المصري بقيادة المحافظ حسن عبدالله، واصل دعمه لصناعة الذهب محليًا، بإصدار توجيهات للبنوك بزيادة فترة متابعة ورود حصائل تصدير المشغولات الذهبية إلى 75 يوما من تاريخ الشحن بدلا من 30 يومًا ، إستجابة لتوصيات سابقة تقدمت بها شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة، للنهوض بالصادرات المصرية من المشغولات الذهبية، في إطار حرص الدولة على رفع حجم الصادرات إلى 145 مليار دولار سنويا بحلول 2030. وقال إيهاب واصف رئيس الشعبة إن السياسة النقدية في عهد محافظ البنك المركزي حسن عبدالله أصبحت محفزة على زيادة النشاط التصديري بشكل عام، مشيرا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التى تم اتخاذها في مارس الماضي بقيادته، وتأثيرها على توافر النقد الأجنبي، والقضاء علي السوق السوداء، دعمت زيادة فترة متابعة ورود حصائل تصدير المشغولات الذهبية إلى 75 يومًا. وهنأ واصف محافظ البنك المركزي حسن عبدالله على تجديد القيادة السياسية الثقة فيه لعام جديد، مشيرا إلى أن هذا تحقق بعد إدارته الحكيمة للسياسية النقدية خلال فترة صعبة في عمر الاقتصاد المصري. وأشار إلى أن مدة 75 يومًا مناسبة إلي حد كبير؛ لتمكين مصدري المشغولات الذهبية من رد حصائل صادراتهم من العملات الأجنبية للبنوك، مشيرا إلى أن القرار يأتي في ظل انتعاشة ملحوظة على المشغولات الذهبية المصرية بالأسواق العالمية، حيث بلغ إجمالي حجم صادرات المشغولات الذهبية 1.46 مليار دولار خلال أول 5 شهور من 2024. وأوضح أن القرار سيجعل مصر تنضم إلى قائمة أكبر 30 دولة حول العالم مصدرة للمشغولات الذهبية نهاية 2024، بعد أن كانت قصر مدة رد حصائل تصدير المشغولات الذهبية عائقا أمام تعزيز صادرات المشغولات الذهبية. وأعلن البنك المركزي عن زيادة فترة متابعة ورود حصائل تصدير المشغولات الذهبية إلى 75 يومًا من تاريخ الشحن، في خطوة جديدة لدعم صناعة الذهب المصرية وتسهيل عمليات التصدير.وأوضح البنك المركزي - في خطاب أرسل به إلى البنوك - أن القرار يأتي في إطار حرصه على تلبية احتياجات المصدرين وتذليل العقبات التي تواجههم. وكان البنك المركزي قد خفض في 18 ديسمبر 2022 فترة متابعة ورود حصائل العمليات التصديرية الخاصة بالذهب إلى 7 أيام عمل، وتم استثناء عمليات تصدير الذهب بغرض التصنيع بالخارج ثم إعادة استيراده، أو استيراد الذهب لتصنيعه ثم إعادة تصديره محليًا، وعمليات تصدير المشغولات الذهبية، حيث تم تحديد فترة متابعة 30 يومًا لهذه العمليات.