ترخيص المجلس الأعلى للإعلام

رقم : ٢٠٢٢ / ٦٠

رئيس التحرير

إبراهيم عادل

رئيس التحرير التنفيذى

مصطفى صلاح

عيار 21 بـ 4075جنيهاُ .. أسعار الذهب فى التعاملات المسائية

الإثنين، 03 مارس 2025 03:02 م

ينشر موقع "يلابيزنس " أسعار الذهب فى التعاملات المسائية اليوم الإثنين 3 مارس 2025،حيث ارتفعت أسعار المعدن الأصفر ليسجل سعرجرام الذهب عيار 21 نحو 4075جنيهاُ. أسعار الذهب فى الأسواق المصرية شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، بالتزامن مع ارتفاع أسعار الأوقية في البورصة العالمية. ويأتي هذا الصعود مدعومًا بانخفاض قيمة الدولار وزيادة الإقبال على الملاذات الآمنة، في ظل تصاعد المخاوف المتعلقة بسياسات الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية وفقًا لتصريحات سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، فقد ارتفع سعر الذهب في السوق المحلية بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، مقارنة بإغلاق تعاملات الأسبوع يوم السبت الماضي. وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4075 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية عالميًا بمقدار 19 دولارًا، لتسجل 2877 دولارًا. وفيما يلي أحدث أسعار الذهب في السوق المحلية: جرام الذهب عيار 24: 4657 جنيهًا. جرام الذهب عيار 18: 3493 جنيهًا. جرام الذهب عيار 14: 2717 جنيهًا. الجنيه الذهب: 32600 جنيه. أداء الذهب خلال الأسبوع والشهر الماضي سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية انخفاضًا بنسبة 2.2% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، متراجعة بنحو 90 جنيهًا. حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التداول عند 4140 جنيهًا، قبل أن يختتم الأسبوع عند 4050 جنيهًا. أما على الصعيد العالمي، فقد تراجعت الأوقية بنسبة 2.6%، بما يعادل 77 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند 2935 دولارًا، وأغلقت عند 2858 دولارًا. وخلال شهر فبراير، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 3.8% في السوق المحلية، مسجلة زيادة قدرها 150 جنيهًا. حيث بدأ جرام الذهب عيار 21 تعاملاته عند 3900 جنيه، وبلغ أعلى مستوى له عند 4165 جنيهًا في 24 فبراير، قبل أن يغلق الشهر عند 4050 جنيهًا. أما الأوقية، فقد ارتفعت عالميًا بنسبة 2.1%، أي بنحو 60 دولارًا، لتصل إلى 2858 دولارًا بعد أن سجلت أعلى مستوى لها عند 2956 دولارًا خلال الشهر ذاته. العوامل المؤثرة على ارتفاع أسعار الذهب أكد إمبابي أن أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا جديدًا بعد موجة من التراجعات المحدودة في الأسبوع الماضي. ويعود ذلك إلى تراجع الدولار، بالإضافة إلى استمرار ارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة، نتيجة عدم اليقين الجيوسياسي والتباطؤ الاقتصادي العالمي. ومن أبرز العوامل التي أثرت على حركة الذهب: تهديد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للصين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء، ما يرفع نسبة التعريفات الجمركية التراكمية إلى 20%. تراجع الذهب بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، بعد بيانات التضخم الأمريكية التي تشير إلى موقف حذر من قبل الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة. توقعات محللي بنك UBS بأن تصل أسعار الذهب إلى 3000 دولار للأوقية هذا العام، مع إمكانية ارتفاعها إلى 3200 دولار. الأحداث الاقتصادية المنتظرة وتأثيرها على الذهب تشهد الأسواق ترقبًا لعدة تقارير اقتصادية هامة من المتوقع أن تؤثر على حركة أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، من بينها: خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، بعنوان "التضخم آنذاك والآن". تقرير الوظائف الأمريكي، المقرر صدوره نهاية الأسبوع، والذي سيعطي مؤشرات على السياسة النقدية المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي. بيانات مؤشر أسعار المستهلك لمنطقة اليورو، إلى جانب مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الأمريكي، وتقرير التوظيف. قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، المتوقع أن يشمل خفضًا جديدًا في أسعار الفائدة. يواصل الذهب تحقيق مكاسب في الأسواق المحلية والعالمية، مدعومًا بتراجع الدولار وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة. ومع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، يترقب المستثمرون تطورات السياسة النقدية الأمريكية والأوروبية، التي من شأنها أن تحدد الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب. شهدت أسعار الفضة في الأسواق المحلية استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، في حين ارتفعت الأسعار العالمية، مدعومة بتزايد التوقعات حول قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة، وذلك وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub. أسعار الفضة في الأسواق المحلية أوضح التقرير أن سعر جرام الفضة عيار 800 استقر عند 41 جنيهًا، في حين سجل جرام الفضة عيار 925 نحو 47 جنيهًا، أما عيار 999 فقد بلغ 51 جنيهًا، وسجل الجنيه الفضة (عيار 925) مستوى 376 جنيهًا. الفضة عالميًا: ارتفاع مدعوم بتراجع الدولار على الصعيد العالمي، ارتفعت الأوقية بنحو 0.47 دولار لتسجل 31.60 دولار، وذلك بفعل تراجع الدولار الأمريكي وزيادة الرهانات على خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة، خاصة بعد انخفاض مؤشر الإنفاق الشخصي الأمريكي. وأشار التقرير إلى أن أسعار الفضة تراجعت بنسبة 4% خلال الأسبوع الماضي نتيجة عمليات جني الأرباح وسط مخاوف من حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة. ومع ذلك، رفعت الأسواق توقعاتها بأن الفيدرالي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل، بعدما سجلت بيانات الإنفاق الشخصي الأمريكية انخفاضًا لأول مرة منذ عامين. الفضة كملاذ آمن في بيئة اقتصادية غير مستقرة أكد المحللون أن الركود التضخمي يمثل بيئة مثالية للذهب والفضة، حيث تُعتبر هذه المعادن ملاذًا آمنًا للتحوط ضد التقلبات الاقتصادية وعدم اليقين. كما أن ارتفاع التضخم يؤدي إلى خفض العائدات الحقيقية، مما يجعل الاحتفاظ بالذهب والفضة أكثر جاذبية للمستثمرين نظرًا لعدم ارتباطهما بعوائد نقدية مثل الأصول الأخرى. تركيز المستثمرين على البيانات الاقتصادية الأمريكية يتجه أنظار المستثمرين إلى سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المهمة، وأبرزها تقرير الوظائف غير الزراعية، الذي من المقرر صدوره خلال الأسبوع الجاري. وسيكون لهذا التقرير تأثير مباشر على توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة القادمة. تأثير المخاوف التجارية على سوق الفضة ذكر التقرير أن التوترات التجارية التي أثارها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من خلال فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، زادت من الإقبال على الفضة كملاذ آمن. ومن المقرر أن يتم فرض رسوم جديدة على هذه الدول في 4 مارس، وهو ما قد يدفع المستثمرين إلى البحث عن الأصول الآمنة مثل الفضة. الطلب القوي يدفع الفضة للتفوق على الذهب في 2025 حققت أسعار الفضة ارتفاعًا بنسبة 23% خلال العام الماضي، مدعومة بالطلب الاستثماري والصناعي المتزايد، إضافة إلى استمرار نقص المعروض في الأسواق للعام الرابع على التوالي. وأشار التقرير إلى أن هذه العوامل قد تجعل الفضة تتفوق على الذهب في 2025، خاصة مع استمرار زيادة الطلب من القطاعات الصناعية. الفضة: مزيج فريد من القيمة النقدية والاستخدام الصناعي أشار التقرير إلى أن الفضة ليست مجرد معدن ثمين استثماري، لكنها تلعب دورًا رئيسيًا في القطاعات الصناعية، حيث إن أكثر من 55% من الطلب على الفضة يأتي من الاستخدامات الصناعية، نظرًا لكونها أفضل موصل كهربائي بين جميع المعادن. نقص المعروض واستمرار الطلب يدعمان ارتفاع الأسعار يُتوقع أن يستمر العجز في معروض الفضة حتى نهاية عام 2025، بسبب ارتفاع الطلب من صناعات مثل الإلكترونيات والطاقة المتجددة، لا سيما تقنيات الطاقة الكهروضوئية (الطاقة الشمسية). كما أن انتعاش الاستثمار في الفضة من خلال صناديق التداول في البورصة قد يؤدي إلى زيادة حدة النقص في المعروض، مما قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع بشكل أكبر خلال السنوات القادمة. مع استمرار التوترات الاقتصادية العالمية، وزيادة التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وارتفاع الطلب الصناعي على الفضة، يتوقع المحللون أن تحافظ الفضة على زخمها الصعودي خلال الفترة المقبلة. كما أن تراجع الدولار واستمرار العجز في المعروض قد يدفع الأسعار نحو مستويات قياسية جديدة، مما يجعل الفضة أحد الأصول الاستثمارية الأكثر جذبًا في 2025.