عيار 21 بـ 4280 جنيهًا .. أسعار الذهب فى الأسواق المصرية
الإثنين، 24 مارس 2025 06:43 ص
ينشر موقع "يلابيزنس " أسعار الذهب فى الأسواق المصرية اليوم الإثنين 24 مارس 2025 ،حيث استقرت أسعار المعدن الأصفر ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4280 جنيهًا للجرام.
أسعار الذهب فى الأسواق المصرية
سعر جرام الذهب عيار 24
وارتفع سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 4891 جنيه للجرام.
سعر جرام الذهب عيار 21
وصعد سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4280 جنيهًا للجرام.
سعر جرام الذهب عيار 18
وزاد سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 3668 جنيهًا للجرام.
سعر جرام الذهب عيار 14
ارتفع سعر جرام الذهب عيار 14 إلى 2853 جنيهًا للجرام.
سعر الجنيه الذهب
وصعد سعر الجنيه الذهب إلى 34240 جنيهًا.
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بقيمة 70 جنيها وبنسبة 1.7% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1.3%، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، بفعل ارتفاع الطلب وسط نزايد الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بوتيرة أعلى خلال العام الجاري.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن سعر جرام الذهب عيار 21 افتتح تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 4210 جنيهات، ولامس مستوى 3010 جنيهات، واختتم التعاملات عند 4280 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 39 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2985 دولارًا، ولامست مستوى 3058 دولارًا يوم الخميس 20 مارس، كأعلى مستوى في تاريخها، واختتمت التعاملات عند 3024 دولارًا.
أضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4891 جنيهًا، والجرام عيار 18 سجل 3669 جنيهًا، فيمَا سجل الجرام عيار 14 نحو 2854 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 34240 جنيهًا.
أشار إلى أن أسعار الذهب عالميا ربما لم تشهد مكاسب أسبوعية كبيرة، إلا أن المعدن الأصفر نجح في الثبات فوق مستوى 3000 دولار، وهو ما قد يمثل إنجازًا أكبر من تحقيق أعلى مستوى تاريخي جديد على المدى الطويل.
تابع أن تجدد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، ورهانات خفض الفائدة الأمريكية، دفع الطلب على الملاذ الآمن لأعلى مستوياته، من قبل المستثمرين الذين يستخدمون الذهب كتحوط ضد حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي العالمي.
أضاف أن تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوع الماضي، أكدت حالة عدم اليقين بالأسواق، ومن ثم ارتفع الطلب على الذهب، وسط توقعات باستمرار الطلب المرتفع للتحوط.
لفت إلى أن الأسواق تتعرض لحالة من عدم اليقين بشأن موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي من أسعار الفائدة، والمخاطر الجيوسياسية المستمرة، والسياسات التجارية الأمريكية، ولا يبدو أن أيًا من هذه العوامل سيتغير بشكل كبير على المدى القريب، مما يجعل حدوث تراجعًا حاد في أسعار الذهب أمرًا مستبعدًا.
قال إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية إن أسعار الذهب شهدت زيادة ملحوظة بالسوق المحلية منذ بداية العام الجاري ، ليرتفع سعر الجرام عيار 21 ، الأكثر تداولاً بالسوق المصرية، من 3720 جنيهاً إلى 4280 جنيهاً ، بزيادة قدرها 560 جنيهاً ، بما يعادل نسبة ارتفاع تصل إلى 15.02%.
وأوضح واصف، في تقرير شعبة الذهب، اليوم الأحد ، أن هذا الارتفاع يأتي في إطار موجة صعود عالمية لأسعار الذهب، مدفوعة بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها التوترات التجارية التي تشهدها الساحة الدولية، خاصة الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بالإضافة إلى التصاعد في التوترات الجيوسياسية في عدة مناطق حول العالم، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن لحماية أموالهم من التقلبات الاقتصادية.
وعلى المستوى العالمي قال واصف إن أسعار الذهب قفزت بنسبة 15.2 منذ بداية العام، حيث حافظت أوقية الذهب على قمتها فوق مستوى 3000 دولار، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 5.9% منذ بداية شهر مارس وحتى الآن.
يرى واصفأن أسعار الذهب العالمية قد تواصل مسيرتها الصعودية لتصل إلى 3200 دولار للأونصة خلال الستة أشهر القادمة، وفقاً لتحليلات الخبراء والمؤسسات المالية الدولية.
أضاف أن تخفيف السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، يلعب دوراً محورياً في دعم أسعار الذهب خلال الشهور المقبلة، حيث أدى انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الاحتفاظ بالذهب، مما شجع المستثمرين على زيادة مشترياتهم من المعدن الأصفر.
وأشار واصف إلى أن زيادة مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب تساهم في تعزيز الطلب على المعدن، حيث تسعى هذه البنوك إلى تنويع احتياطياتها وتقليل اعتمادها على العملات الأجنبية في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.
لفت إلى أن هذه العوامل مجتمعة، بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية والتوترات التجارية وتخفيف السياسة النقدية تساهم في تعزيز الطلب على الذهب كمخزن آمن للقيمة، مما يدفع الأسعار للارتفاع بشكل مستمر. وتوقع واصف أن تستمر هذه الموجة الصعودية في الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين التي تحيط بالاقتصاد العالمي.
ونصح واصف المستثمرين والمتداولين بمراقبة تطورات السوق العالمية عن كثب، مؤكداً أن الذهب سيظل خياراً استراتيجياً في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية