مصر تطلق خطة عملاقة لتنمية قناة السويس.. فرص جديدة تنتظر المصريين

أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عقب افتتاحه مشروعات تطويرية ضخمة بميناء غرب بورسعيد، أن ما تشهده منطقة قناة السويس من تنمية شاملة هو تحقيق لرؤية استمرت لعقود، بفضل الإصرار والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وأشار إلى أن هذه المشروعات، التي شملت تطوير الأرصفة والبنية التحتية وإنشاء صوامع جديدة بطاقة تخزينية 100 ألف طن، تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الممر الملاحي الحيوي وخلق فرص استثمارية وخدمات لوجستية تعود بالنفع على المواطنين.

وأوضح مدبولي أن الخطة الشاملة لا تقتصر على تطوير الموانئ في شرق وغرب بورسعيد فحسب، بل تمتد لتشمل موانئ أخرى على امتداد قناة السويس، من العريش شمالًا مرورًا بالإسماعيلية وصولًا إلى السخنة جنوبًا. وأشار إلى أن حجم الإنجاز الذي تحقق خلال العشر سنوات الماضية يمثل قفزة نوعية مقارنة بما كان قائمًا قبل ذلك.

فرص واعدة للمصريين:

أكد رئيس الوزراء أن الهدف الأساسي من هذه المشروعات هو تحقيق التنمية الشاملة التي تعود بالنفع على المواطنين في عدة جوانب رئيسية:

• توفير فرص العمل: من خلال جذب استثمارات محلية وأجنبية لإنشاء مشروعات صناعية وخدمية ولوجستية في المنطقة.
• تقليل الاستيراد: عبر إقامة صناعات محلية وتقليل الاعتماد على السلع المستوردة، مما يساهم في خفض الفاتورة الدولارية.
• تعزيز الأمن الغذائي: بافتتاح مشروعات مثل صوامع القمح الجديدة في بورسعيد بطاقة تخزينية تصل إلى 100 ألف طن، مما يضمن مخزونًا استراتيجيًا للبلاد.
• تطوير البنية التحتية: يشمل التطوير تحديث الأرصفة والمرافق والخدمات اللوجستية في الموانئ لتواكب أحدث المعايير العالمية.

تطوير شامل ومتابعة رئاسية:

أشار مدبولي إلى أن هذا الإنجاز الضخم يتم بمتابعة يومية وأسبوعية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحث الحكومة وجميع الأجهزة المعنية على تسريع وتيرة التنفيذ. وأعلن أنه خلال عامين على الأكثر سيتم تطوير ميناء غرب بورسعيد بالكامل، ليصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا.

استثمارات مستقبلية:

أكد رئيس الوزراء أن المرحلة القادمة ستشهد تسارعًا في استقبال وتنفيذ مشروعات أخرى من القطاع الخاص المصري والأجنبي، معتبرًا ذلك النجاح الحقيقي للجهود المبذولة في تطوير البنية الأساسية. وأعرب عن تفاؤله بأن المستقبل سيحمل المزيد من النجاحات والافتتاحات الكبيرة لمصر.