آخر الأخبار
الأحد، 01 يونيو 2025 08:02 ص
ينشر موقع “يلابيزنس ”أسعار الذهب فى الأسواق المصرية الأحد 1 يونيو 2025 ،حيث ارتفعت أسعار المعدن الأصفر فى بداية التعاملات الصباحية ، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4600 جنيهًا للجرام.
أسعار الذهب فى الأسواق المصرية
سعر جرام الذهب عيار 24
وارتفع سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 5257 جنيهًا للجرام.
سعر جرام الذهب عيار 21
وصعد سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4600 جنيهًا للجرام.
سعر جرام الذهب عيار 18
وزاد سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 3942 جنيهًا للجرام.
سعر جرام الذهب عيار 14
ارتفع سعر جرام الذهب عيار 14 إلى 3066 جنيهًا للجرام.
سعر الجنيه الذهب
وهبط سعر الجنيه الذهب إلى 36800 جنيهًا.
شهدت أسعار الفضة في السوق المصري حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الأحد ، بالتزامن مع تراجع طفيف في الأسعار العالمية، في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية الأمريكية، وتزايد المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في عدد من الدول الكبرى، وفقًا لتقرير صادر عن مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub
أسعار الفضة في السوق المحلي
أوضح التقرير أن أسعار الفضة في الأسواق المحلية استقرت اليوم، حيث سجل جرام الفضة عيار 800 نحو 47.25 جنيهًا، بينما بلغ سعر جرام الفضة عيار 925 حوالي 54.50 جنيهًا، وسجل جرام الفضة عيار 999 نحو 59 جنيهًا. كما بلغ سعر الجنيه الفضة (عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
تراجع الأوقية عالميًا
على الصعيد العالمي، تراجعت أوقية الفضة خلال الأسبوع الأخير من مايو بنحو 0.49 دولار، لتُسجل 32.96 دولارًا. وتزامن هذا الانخفاض مع استمرار التقلبات في الأسواق العالمية، نتيجة الغموض المحيط بمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية وتباطؤ النشاط الاقتصادي في عدد من الاقتصادات الكبرى، أبرزها الصين وأوروبا.
عوامل مؤثرة على الأسعار
أشار التقرير إلى أن أسعار الفضة في السوق المحلي تتأثر بشكل مباشر بالأسعار العالمية، إضافة إلى سعر صرف الجنيه مقابل الدولار. ومع ثبات نسبي في السوق العالمية، من المتوقع أن تشهد السوق المحلية استقرارًا، مع احتمالية حدوث تقلبات طفيفة نتيجة تغيرات العملة المحلية.
وتُظهر البيانات أن الفضة حافظت على استقرار نسبي خلال شهر مايو، حيث تراوحت التقلبات في نطاق محدود لم يتجاوز 1.5 دولار. ومنذ بداية العام، ارتفعت أسعار الفضة عالميًا بنسبة 15.58%، مدفوعة بزيادة الطلب الصناعي، خاصة من قطاعات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مكانتها كأصل ملاذ آمن في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية.
تحركات السوق العالمية
شهدت تداولات الفضة عالميًا خلال الأسبوع الأخير من مايو حالة من التذبذب، بين مكاسب محدودة وضغوط بيعية. وارتفعت الأوقية في بداية الأسبوع بدعم من تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وضعف أداء الدولار، إلا أن هذه المكاسب سرعان ما تراجعت بعد صدور بيانات اقتصادية دعمت التوقعات ببقاء أسعار الفائدة الأمريكية عند مستويات مرتفعة لفترة أطول.
ووفقًا لما جاء في تقرير «الملاذ الآمن»، فإن تصريحات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أظهرت عدم استعجال البنك في خفض أسعار الفائدة، مما أثر سلبًا على جاذبية الأصول غير المدرة للعائد مثل الفضة.
العوامل الصناعية وتأثيرها
تتمتع الفضة بطبيعة مزدوجة، كونها معدنًا استثماريًا وصناعيًا في آنٍ واحد، مما يجعلها أكثر عرضة للتقلبات مقارنة بالذهب. وأشار التقرير إلى أن الطلب الصناعي، خاصة من قطاعات الطاقة الشمسية والإلكترونيات، يلعب دورًا محوريًا في دعم الأسعار، غير أن تباطؤ النشاط الصناعي في الصين وأوروبا أدى إلى تراجع اهتمام المستثمرين بالفضة.
ورغم أن الفضة غالبًا ما تتحرك بالتوازي مع الذهب، الذي يُتداول حاليًا قرب مستويات 3300 دولار للأوقية، إلا أن أداء الفضة كان أبطأ نسبيًا نتيجة التأثر الأكبر بعوامل الصناعة.
توقعات السوق
يرجح المحللون أن تستمر أسعار الفضة في التداول ضمن نطاق عرضي يتراوح بين 30.50 و33.00 دولارًا للأوقية على المدى القصير، ما لم تظهر مؤشرات جديدة على تغيير في السياسات النقدية أو تحسن في الأداء الصناعي العالمي. كما يتوقع التقرير أن يصل سعر أوقية الفضة إلى نحو 37.04 دولارًا بنهاية عام 2025، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 26% مقارنة بالعام الماضي.
نصائح للمستثمرين
في ظل بيئة اقتصادية تتسم بالتقلب وعدم اليقين، ينصح الخبراء المستثمرين بالتعامل بحذر مع سوق الفضة، ومراقبة المستجدات الاقتصادية وأسعار الفائدة وأسواق العملات عن كثب قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.
شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية اليوم السبت تراجعًا طفيفًا، بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصات العالمية، وذلك بعد أن اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على انخفاض بنسبة 2%، وسط حالة من التذبذب الناجمة عن بيانات اقتصادية متباينة وتوترات سياسية وتجارية، خاصة في الولايات المتحدة. جاء ذلك وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
تراجع أسعار الذهب في السوق المحلية
أوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن أسعار الذهب في السوق المحلية شهدت انخفاضًا بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم السبت، مقارنة بختام تعاملات يوم الجمعة. حيث سجل سعر جرام الذهب من عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا في مصر – نحو 4590 جنيهًا، فيما اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند 3358 دولارًا، منخفضة بنحو 68 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن باقي أعيرة الذهب سجلت مستويات سعرية على النحو التالي:
عيار 24: 5246 جنيهًا للجرام.
عيار 18: 3934 جنيهًا للجرام.
عيار 14: 3060 جنيهًا للجرام.
الجنيه الذهب: 36720 جنيهًا.
تطورات أسعار الذهب في نهاية الأسبوع
وكانت أسعار الذهب في السوق المحلية قد تراجعت أيضًا خلال تعاملات يوم الجمعة، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التداول عند 4620 جنيهًا، قبل أن يغلق عند 4605 جنيهات، مسجلًا انخفاضًا بقيمة 15 جنيهًا. أما على المستوى العالمي، فقد تراجعت الأوقية من 3317 دولارًا إلى 3290 دولارًا خلال نفس اليوم، لتفقد نحو 27 دولارًا من قيمتها.
تأثير الدولار والعوائد الأمريكية على أسعار الذهب
أوضح إمبابي أن التراجع في أسعار الذهب جاء رغم الانخفاض الملحوظ في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، غير أن استقرار الدولار الأمريكي واحتفاظه بقوته حد من قدرة الذهب على تحقيق مكاسب إضافية.
وقد ساهمت بيانات التضخم الأخيرة الصادرة عن الولايات المتحدة في رسم ملامح هذا التراجع، حيث أظهر مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي تراجعًا في وتيرة التضخم. فقد سجل المؤشر السنوي لشهر أبريل 2.5% مقارنة بـ2.6% في مارس، كما انخفض معدل التضخم العام إلى 2.1% مقارنة بـ2.3% خلال الشهر السابق، وهو ما عزز التوقعات بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025.
ثقة المستهلك وتعافي الدولار يضغطان على الذهب
ورغم ظهور مؤشرات على تباطؤ معدلات التضخم، إلا أن أسعار الذهب لم تتمكن من تحقيق انتعاش ملموس، في ظل تحسن بيانات ثقة المستهلك الأمريكي. فقد أظهر مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك ارتفاعًا من 50.8 إلى 52.2، كما ارتفعت تقديرات الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا للنمو الاقتصادي خلال الربع الثاني من عام 2025 من 2.2% إلى 3.8%، ما دعم قوة الدولار مجددًا وقلّص من شهية المستثمرين تجاه المعدن الأصفر.
ترامب يعيد التوتر التجاري مع الصين إلى الواجهة
في تطور سياسي لافت، أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إثارة التوترات التجارية مع الصين، بعد تصريحاته التي اتهم فيها بكين بانتهاك اتفاق سويسرا التجاري، مؤكدًا أن "الصين خرقت الاتفاق بالكامل"، على حد تعبيره. وقد تسببت هذه التصريحات في ارتباك واضح بالأسواق، ما أدى إلى تراجع مؤشرات الأسهم، بينما استعاد الدولار الأمريكي زخمه، وهو ما انعكس بتذبذب أداء الذهب عالميًا.
وفي سياق متصل، أعادت محكمة الاستئناف الفيدرالية الأمريكية فرض معظم الرسوم الجمركية التي كان ترامب قد أقرها سابقًا في 2 أبريل والمعروفة باسم "يوم التحرير"، بعدما تم إلغاؤها سابقًا من قبل محكمة التجارة الدولية بدعوى عدم قانونيتها.
الذهب يتفاعل مع مفاجآت ترامب تجاه أوروبا
من جهة أخرى، قفزت أسعار الذهب عالميًا متجاوزة مستوى 3363 دولارًا للأوقية – وهو أعلى مستوى لها منذ أوائل أبريل – وذلك بعد إعلان مفاجئ من ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على واردات من الاتحاد الأوروبي. إلا أن الرئيس الأمريكي السابق تراجع لاحقًا عن القرار مساء الأحد، مؤجلًا التنفيذ حتى 9 يوليو المقبل، بناءً على طلب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على حد تعبيره.
الذهب يبقى ملاذًا آمنًا وسط الغموض الاقتصادي والسياسي
ورغم هذه التقلبات، تبقى التوقعات بشأن مستقبل الذهب إيجابية نسبيًا، خصوصًا في ظل الترقب الحذر تجاه قرارات السياسة النقدية الأمريكية. فبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أبريل تعكس استمرار تراجع معدلات التضخم، بفضل السياسة النقدية التقييدية التي ينتهجها مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقد بلغت نسبة التضخم الأساسي السنوي 2.5%، مقابل 2.6% في مارس، بينما سجل التضخم العام 2.1%، نزولًا من 2.3%.
مؤشرات إيجابية من الاحتياطي الفيدرالي... وخفض الفائدة وارد
كما أظهرت البيانات تحسنًا في مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيغان، والذي ارتفع في مايو من 50.8 إلى 52.2، متجاوزًا التوقعات. ورافق ذلك انخفاض في توقعات التضخم خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة من 7.3% إلى 6.6%، وعلى مدى السنوات الخمس التالية من 4.6% إلى 4.2%، وهو ما يعزز الرهان على توجه البنك المركزي الأمريكي نحو تيسير السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
وبحسب تقديرات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، ارتفع النمو المتوقع للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من عام 2025 إلى 3.8%، مقارنة بتوقعات سابقة عند 2.2%.
من جهتها، أكدت ماري دالي، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أن سوق العمل الأمريكي لا يزال متماسكًا، لكن الوصول إلى هدف التضخم عند 2% قد لا يتحقق قبل نهاية عام 2025، وهو ما يزيد من احتمالات خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، حسب توقعات الأسواق.
الذهب يحتفظ بجاذبيته كملاذ آمن
ومع اقتراب الأسواق من ترجيح خفض الفائدة بنحو 52 نقطة أساس حتى نهاية 2025، يرى المحللون أن استمرار تصاعد المشهد السياسي بقيادة ترامب، وعودة الحروب التجارية، إضافة إلى تضارب البيانات الاقتصادية، عوامل كلها تعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن ومخزن للقيمة وسط التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة.
قد يعجبك ايضا