آخر الأخبار
الخميس، 19 يونيو 2025 03:00 م
تراجعت مؤشرات البورصة المصرية، بشكل جماعي، في ختام تعاملات جلسة اليوم الخميس 19 يونيو 2025، وخسر رأس المال السوقي 33.451 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.149.809 تريليون جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسي لـ البورصة المصرية «إيجي إكس 30» بنسبة 1.91% ليغلق عند مستوى 30248 نقطة، وخسر مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» 1.94% ليغلق عند مستوى 37524 نقطة، وانخفض مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» 1.96% ليغلق عند مستوى 13579 نقطة.
وهبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 2.01% ليغلق عند مستوى 8858 نقطة، كما تراجع مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» نحو 1.81% ليغلق عند مستوى 12079 نقطة.
أغلقت البورصات الأوروبية، تعاملات جلسة أمس الأربعاء 18 يونيو، على تباين، مع مراقبة المستثمرين آخر تطورات التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وقرارات السياسة النقدية في أوروبا والولايات المتحدة.
وانخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 1.87 نقطة أو بنسبة 0.34% إلى مستوى 540.39 نقطة في نهاية التعاملات، وقادت أسهم الرعاية الصحية هذا الانخفاض.
وأغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 91.48 نقطة أو بنسبة 0.39% إلى مستوى 23343.17 نقطة، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.
بينما ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني 9.44 نقطة أو بنسبة 0.11% عند الإغلاق إلى مستوى 8843.47 نقطة.
في حين تراجع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 27.61 نقطة أو بنسبة 0.36% عند الإغلاق إلى مستوى 7656.12 نقطة.
و صدورت سلسلة من قرارات معدلات الفائدة من البنوك المركزية في أوروبا ، بما في ذلك بنك إنجلترا، والبنك الوطني السويسري والبنك النرويجي، كما يترقب المتداولون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير بشأن سياسة معدلات الفائدة، والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.
وكانت السياسات الجمركية المتقلبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أثارت اضطراباً في الأسواق المالية خلال الأشهر الماضية، مع غياب التقدم في المفاوضات التجارية، بينما يقترب موعد انتهاء فترة التوقف المؤقت للتعرفات في الثامن من يوليو.
وتزيد حدة الغموض مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، بعد تبادل الجانبين لهجمات صاروخية جديدة، رغم دعوة ترامب طهران إلى "الاستسلام غير المشروط".
وعلى صعيد القطاعات، قادت أسهم شركات التأمين وقطاع البناء والمواد المكاسب في الأسواق الإقليمية، غير أن ارتفاعها قابله تراجع في أسهم الرعاية الصحية ذات الوزن الثقيل، مما حد من الزخم الإيجابي.
قد يعجبك ايضا