آخر الأخبار
الإثنين، 30 يونيو 2025 12:32 م
أكد الدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، والمكلف من الأمين العام للأمم المتحدة بقيادة فريق من الخبراء لتقديم حلول للتعامل مع أزمة الدين العالمي، في ختام الموسم الرابع من برنامج شغل عالي أن "الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية هو أقوى استثمار اقتصادي للمدى الطويل"، مشيرًا إلى أن المجتمعات التي تضع الإنسان في قلب التنمية تحقق نتائج أكثر استدامة.
"البشر هم رأس المال" و"منع الهدر البشري" ضرورة تنموية.
شدّد الدكتور محمود محيي الدين على أن الإنسان هو أساس التنمية وغايتها، قائلًا: "الناس هم رأس المال الحقيقي لأي اقتصاد، وأي إهدار في طاقاتهم أو حرمانهم من فرص التعليم والرعاية والعمل الكريم، هو هدر للفرص التنموية نفسها".
"قياس الأثر هو أقوى محدد للاستدامة الحقيقية"
أكد الدكتور محمود محيي الدين أن "أقوى محددات الاستدامة ليس فقط وضع الخطط أو تبني الشعارات، بل القدرة على قياس الأثر الفعلي لهذه السياسات"، مشيرًا إلى أن الاستدامة الحقيقية تُقاس بما تُحدثه من تغيير ملموس في حياة الناس، وفي كفاءة استخدام الموارد، وفي تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
"ملف الاستدامة لا يمكن فصله عن جودة الكوادر"
وأكد د. محيي الدين أن "جهود ملف الاستدامة غير منفصلة عن جودة الكوادر"، مشيرًا إلى أن بناء الإنسان يجب أن يواكب السياسات البيئية والاجتماعية لضمان تحقيق التنمية المستدامة.
"قيام الدولة بدور القطاع الخاص خطأ جسيم."
وأكد د. محيي الدين أن "إن دور الدولة ليس القيام بدور القطاع الخاص بل دعمه وتنظيمه"
"مصر هي الأكثر تضررًا من الهجرة سواء العشوائية أوالنظامية.".
وأضاف أن الهجرة لا تؤثر فقط على سوق العمل، بل تضعف منسوب رأس المال البشري المحلي، داعيًا إلى وضع سياسات فعّالة لاحتواء الكفاءات داخل الوطن وتوفير بيئة داعمة للإبداع والعمل المنتج.
"الدول الأكثر تنافسية في الاقتصاد العالمي الجديد هي الدول الغنية بثروتها البشرية"
أكد الدكتور محمود محيي الدين أن "الدول الأكثر تنافسية في الاقتصاد العالمي الجديد ليست بالضرورة الأغنى بالموارد الطبيعية، بل الأغنى بثروتها البشرية".وأشار إلى أن الاستثمار في التعليم، والصحة، والمهارات هو ما يصنع الفارق الحقيقي في السباق الاقتصادي العالمي، مضيفًا:
"من يملك الإنسان المؤهل، يملك المستقبل".
" القطاع الخاص في مصر يحتاج أن يتحرر من قيود الحكومة البيروقراطية."
صرّح الدكتور محمود محيي الدين أن "القطاع الخاص في مصر يحتاج أن يتحرر من القيود البيروقراطية الحكومية التي تعرقل نموه وتحد من قدرته على الابتكار والمنافسة".
وأوضح أن بيئة الأعمال يجب أن تقوم على الشفافية، وسرعة الإجراءات، وحوافز حقيقية للنمو، مشددًا على أن تمكين القطاع الخاص هو حجر الزاوية في دفع عجلة التنمية وخلق فرص العمل.
وفي أثناء حديثه عن القطاع الخاص في مصر قال:"ليس لدينا فروع أخرى".. دي حاجة تكسف.
"مصر لديها جميع مقومات وفرص النجاح"
أكد الدكتور محمود إن "التحدي الأكبر لا يكمن في غياب الإمكانيات، بل في كيفية استثمارها وتوجيهها لخدمة التنمية الشاملة والمستدامة".
قد يعجبك ايضا