آخر الأخبار
الإثنين، 14 يوليو 2025 04:38 م
فرضت ماليزيا، اليوم الاثنين، قيودًا صارمة على تصدير وإعادة شحن وعبور شرائح الذكاء الاصطناعي المصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة تهدف إلى وقف التجارة غير القانونية التي تشمل دولًا مثل الصين.
وأوضحت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة، في بيان، أن “جميع عمليات التصدير وإعادة الشحن والعبور الخاصة بشرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية، تخضع اعتبارًا من الآن لنظام تصاريح التجارة الاستراتيجية”.
وأشارت الحكومة، إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى سد الثغرات التنظيمية، في الوقت الذي تواصل فيه ماليزيا مراجعة إمكانية إدراج هذه الشرائح الإلكترونية المتطورة ضمن قائمة السلع الاستراتيجية،
وأبدت واشنطن في وقت سابق قلقها من احتمال تسرب رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية إلى الصين، نظراً لحساسية مكوناتها.
وتُعد ماليزيا مركزًا رئيسيًا لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي بفضل موقعها الاستراتيجي ضمن سلاسل التوريد العالمية، وقدراتها اللوجستية المتطورة، وفق خبراء في هذا المجال.
وأعلنت كوالالمبور الشهر الماضي، أنها تحقق في تقارير تشير إلى أن شركة صينية ربما انتهكت قيود التصدير الأمريكية من خلال استخدام خوادم تحتوي على شرائح "إنفيديا" داخل ماليزيا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن مهندسين صينيين نقلوا في مارس الماضي أقراصًا صلبة تحوي بيانات إلى ماليزيا، بهدف بناء نماذج ذكاء اصطناعي في مراكز بيانات محلية باستخدام شرائح أمريكية متقدمة.
وأضاف التقرير، أن هؤلاء المهندسين كانوا يعتزمون إعادة النماذج النهائية إلى الصين.
وشددت الولايات المتحدة في وقت سابق القيود على تصدير أشباه الموصلات المتقدمة إلى الصين، في إطار سعيها للحفاظ على تفوقها التكنولوجي.
قد يعجبك ايضا