آخر الأخبار
الإثنين، 04 أغسطس 2025 09:57 ص
ينشر موقع "يلابيزنس " أسعار الذهب فى الأسواق المصرية اليوم الإثنين 4 أغسطس 2025 ،حيث ارتفعت أسعار المعدن الأصفر فى بداية التعاملات الصباحية ،ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4600 جنيها.
أسعار الذهب فى الأسواق المصرية
سعر جرام الذهب عيار 24
وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5257 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 21
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4600 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 18
ووصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 3942 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 14
وسجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 3066 جنيها.
سعر الجنيه الذهب
وسجل سعر الجنيه الذهب 36800 جنيها.
في ظل اضطرابات الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي، استعادت أسعار الفضة جزءًا من بريقها رغم التذبذب الحاد في التداولات. ويأتي هذا التعافي وسط تنامي التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة الأميركية، وتزايد الإقبال على المعادن النفيسة كخيار استثماري آمن في ظل الغموض الاقتصادي والجيوسياسي المتزايد.
تراجع طفيف في أسعار الفضة محليًا رغم الارتفاعات العالمية
أوضح تقرير صادر عن مركز "الملاذ الآمن" للأبحاث أن أسعار الفضة في السوق المحلية شهدت بعض التراجع، رغم الأداء القوي للأوقية عالميًا خلال شهر يوليو. حيث انخفض سعر جرام الفضة عيار 800 من 53 إلى 52 جنيهًا بنهاية الأسبوع، بينما بلغ سعر عيار 999 نحو 65 جنيهًا، وسجل جرام عيار 925 حوالي 60 جنيهًا، في حين بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) حوالي 480 جنيهًا.
على الصعيد العالمي، افتتحت أوقية الفضة تداولاتها الأسبوعية عند مستوى 38 دولارًا، قبل أن تتراجع لتغلق عند 36.96 دولارًا، متأثرة بتقلبات البيانات الاقتصادية الأميركية وتحركات الدولار.
بيانات الوظائف الأميركية تدفع الفضة للانتعاش
عادت أسعار الفضة للارتفاع بنهاية الأسبوع بعد صدور تقرير الوظائف الأميركية لشهر يوليو، والذي جاء مخيبًا للآمال؛ حيث أضاف الاقتصاد الأميركي 73 ألف وظيفة فقط، مقابل توقعات بلغت 110 آلاف. كما تم تعديل بيانات شهر يونيو بالخفض الحاد إلى 14 ألف وظيفة فقط، بدلًا من 147 ألفًا كما كان معلنًا سابقًا، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.2%.
أدت هذه الأرقام السلبية إلى موجة بيع واسعة للدولار الأميركي، مما دفع عوائد السندات الأميركية إلى التراجع، وأعاد الزخم لتوقعات خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر بنسبة تصل إلى 82%، وفقًا لأداة مراقبة الفائدة من بورصة شيكاغو التجارية. وهو ما عزز من جاذبية الفضة كأصل آمن لا يدر عائدًا مباشرًا، لكنه يزدهر في فترات انخفاض الفائدة.
يوليو.. شهر استثنائي للفضة محليًا وعالميًا
شهد شهر يوليو أداءً لافتًا للفضة، حيث افتتح جرام الفضة عيار 800 تداولاته عند 50.50 جنيهًا، قبل أن يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 54 جنيهًا، ويغلق الشهر عند 52 جنيهًا. أما على الصعيد العالمي، فقد صعدت أوقية الفضة من 36 دولارًا إلى ذروتها الشهرية عند 39.37 دولارًا، وهو أعلى مستوى تسجله منذ سبتمبر 2011، ما يعكس توجهًا متصاعدًا من المستثمرين نحو الفضة كأداة للتحوط من المخاطر.
الطلب الصناعي يدعم أسعار الفضة عالميًا
أشار التقرير إلى أن الطلب الصناعي المتزايد على الفضة، خاصة من قطاعات الطاقة الشمسية، السيارات الكهربائية، وصناعة الإلكترونيات الدقيقة، يلعب دورًا رئيسيًا في دعم الأسعار عالميًا. يأتي هذا في وقت يعاني فيه المعروض من الضيق، نتيجة اضطرابات سلاسل التوريد وتراجع معدلات الاستخراج في بعض المناطق.
وتوقّع بنك "سيتي" أن تصل أوقية الفضة إلى مستوى 40 دولارًا خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر القادمة، مع إمكانية بلوغ 46 دولارًا خلال الربع الثالث من عام 2025. كما أشار التقرير إلى أن الفضة لا تزال مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية مقارنة بالذهب، حيث انخفضت نسبة الذهب إلى الفضة إلى 86، مقارنة بمتوسط تاريخي يتراوح بين 50 و60. مما يعني أنه في حال عودة هذه النسبة إلى مستوياتها التاريخية، فإن سعر الفضة قد يتجاوز 63 دولارًا للأوقية.
الفضة كأصل استثماري مرن في مواجهة التحديات
أكد تقرير مركز "الملاذ الآمن" أن الفضة تُعيد ترسيخ مكانتها كـ"أصل دفاعي" في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، التي تشمل تباطؤ النمو، ارتفاع معدلات التضخم، واضطرابات السياسة النقدية والتجارية. وبالرغم من أن الفضة تُعد أكثر تقلبًا من الذهب، فإنها توفر فرصة استثمارية منخفضة التكلفة، ومرونة أعلى، ما يجعلها خيارًا مناسبًا للمستثمرين الأفراد والمؤسسات الباحثة عن التوازن بين الأمان والعائد.
نظرة استثمارية موجهة للمستثمرين في مصر
في سياق التحوّل الاستراتيجي لمصر نحو الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، تبرز الفضة كأحد المكونات الصناعية الحيوية في المستقبل القريب. ويوصي التقرير المستثمرين المصريين بتخصيص ما لا يقل عن 10% من محافظهم الاستثمارية للفضة، ضمن استراتيجية تنويع تهدف إلى تحقيق التوازن بين التحوط والنمو.
توقعات إيجابية على المدى المتوسط
تُشير توقعات معهد الفضة الدولي إلى أن الطلب العالمي على الفضة سيتجاوز 1.2 مليار أوقية بحلول عام 2025، وهو ما يعزز فرص استمرار الزخم الصعودي في السوق. ويُتوقع أن تصبح الفضة، التي طالما وُصفت بأنها "المعدن الأقل شأنًا"، أحد أبرز نجوم مشهد المعادن الثمينة خلال السنوات المقبلة.
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي، وذلك رغم الأداء الإيجابي القوي لأسعار الذهب في الأسواق العالمية، التي شهدت صعودًا ملحوظًا في ظل مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية المعقدة. وتأتي هذه التحركات في وقت تتجاذب فيه السوق العالمية للذهب عدة مؤثرات، على رأسها سياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وبيانات التوظيف في الولايات المتحدة، إضافة إلى تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية.
خسائر محلية ومكاسب عالمية في سوق الذهب
وأوضح تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب في السوق المصرية تراجعت بنسبة 0.6% خلال الأسبوع الماضي، حيث فقد جرام الذهب عيار 21 نحو 30 جنيهًا، لينخفض من 4630 جنيهًا إلى 4600 جنيه للجرام. في المقابل، حققت الأوقية مكاسب ملحوظة عالميًا بنحو 0.8%، لترتفع من 3337 دولارًا إلى 3363 دولارًا، مدعومة بضعف بيانات سوق العمل الأمريكية وتراجع قيمة الدولار الأمريكي.
الأسعار المحلية الحالية للذهب في مصر
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ نحو 5257 جنيهًا، بينما سجل جرام الذهب عيار 18 نحو 3943 جنيهًا، وبلغ سعر عيار 14 نحو 3067 جنيهًا. أما الجنيه الذهب، فقد سجل حوالي 36800 جنيه.
الذهب يتلقى دعمًا من بيانات أمريكية ضعيفة ومخاوف جيوسياسية
أشار إمبابي إلى أن المعدن النفيس استفاد بشكل كبير في السوق العالمية من تجدد المخاوف بشأن التصعيد التجاري العالمي، والتوترات الجيوسياسية في عدد من المناطق، إلى جانب صدور تقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء دون التوقعات، وهو ما عزز الرهانات على احتمالية خفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المرتقب خلال شهر سبتمبر المقبل، وبالتالي دعم الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا استثماريًا آمنًا.
من الانخفاض إلى التعافي: الذهب يعوض خسائره سريعًا
أضاف إمبابي أن الأسواق شهدت تقلبات عنيفة على مدار الأسبوع، إذ تعرض الذهب لضغوط بيعية كبيرة يوم الأربعاء الماضي، بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، حيث لم يُظهر جيروم باول، رئيس المجلس، أي التزام واضح بشأن خفض الفائدة خلال سبتمبر، ما أدى إلى تراجع الأوقية إلى أدنى مستوياتها منذ أربعة أسابيع عند 3268 دولارًا.
لكن الأمور تغيرت سريعًا يوم الجمعة، مع صدور بيانات سوق العمل الأمريكية، التي أظهرت إضافة 73 ألف وظيفة فقط خلال يوليو، مقارنة بتوقعات كانت تشير إلى أرقام أعلى بكثير، بالإضافة إلى مراجعة سلبية لبيانات شهري مايو ويونيو بواقع انخفاض قدره 258 ألف وظيفة، وهو التعديل الأكبر منذ أبريل 2020. وقد أثارت هذه البيانات مخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل، ما أدى إلى تراجع الدولار مجددًا وارتفاع الأوقية إلى 3363 دولارًا.
انقسام داخل الاحتياطي الفيدرالي واستقالة مفاجئة
وفي سياق التطورات السياسية المؤثرة على الأسواق، شهد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي انقسامًا نادرًا، حيث صوت عضوان ضد قرار تثبيت الفائدة، وطالبا بخفضها، وهو أول انقسام علني داخل المجلس منذ أكثر من ثلاثين عامًا. وتزامن ذلك مع إعلان استقالة أدريانا كوجلر، عضو مجلس المحافظين، في خطوة مفاجئة لم يُفصح عن أسبابها رسميًا، إلا أنها تمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرصة لترشيح عضو جديد ربما يكون داعمًا لتوجهاته في تخفيف السياسة النقدية.
وبحسب أداة CME FedWatch، قفزت احتمالات خفض سعر الفائدة في اجتماع سبتمبر إلى نحو 92%، ما يزيد من فرص صعود أسعار الذهب عالميًا إلى مستويات تتجاوز حاجز 3400 دولار للأوقية في الفترة المقبلة.
قد يعجبك ايضا