آخر الأخبار
الإثنين، 25 أغسطس 2025 09:53 م
تراجعت أسعار الذهب بالسوق المحلية والأسواق العالمية خلال تعاملات اليوم ، الإثنين، متأثرة بارتفاع الدولار، لتهبط من أعلى مستوياتها في أسبوعين ، والتي بلغتها نهاية الأسبوع الماضي بدعم من تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ليسجل سعر الجرام عيار 21 مستوى 4565 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية عالميا بنحو 8 دولارات لتسجل 3663 دولارًا.
أضاف أن الجرام عيار 24 بلغ نحو 5217 جنيهًا، وعيار 18 نحو 3913 جنيهًا، وعيار 14 نحو 3044 جنيهًا، فيما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 36520 جنيهًا.
وجاء التراجع الحالي في أسعار الذهب بعدما عززت تصريحات باول في ندوة جاكسون هول التوقعات بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماع الفيدرالي المقبل في سبتمبر.
وقال باول إن سوق العمل يُظهر علامات ضعف، وإن التضخم ما زال يمثل تهديدًا بفعل الرسوم الجمركية، مشيرًا إلى أن الفيدرالي يسير في “وضع صعب” بين ضغوط الأسعار وتباطؤ التوظيف.
وفُسرت التصريحات في الأسواق على أنها إشارة واضحة إلى اتجاه أكثر تيسيرًا، وهو ما رفع رهانات المستثمرين على خفض بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، مع ترجيحات لخفض آخر في ديسمبر.
وبحسب أداة CME FedWatchارتفعت احتمالات خفض الفائدة في سبتمبر إلى 87% مقابل 71% قبل خطاب باول.
وانعكست هذه التوقعات على الأسواق المالية، حيث تراجعت عوائد السندات الأمريكية، وارتفعت الأسهم في وول ستريت، فيما فقد الدولار بعض مكاسبه الأخيرة، وهو ما حدّ من خسائر الذهب.
ورغم التراجع الحالي، يتوقع محللون أن يسجل المعدن الأصفر مستويات قياسية جديدة تتجاوز 3500 دولار للأوقية إذا واصل الفيدرالي نهجه التيسيري، خاصة في ظل استمرار مشتريات البنوك المركزية.
وتترقب الأسواق اليوم صدور مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة، إلى جانب تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، ومن المرتقب صدور بيانات طلبيات السلع المعمرة وثقة المستهلك، غدًا الثلاثاء، وسيشهد يوم الخميس صدور مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية، بالإضافة إلى القراءات الأولية للناتج المحلي الإجمالي ونفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية.
أما يوم الجمعة، فسيكون الحدث الأبرز، مع صدور التقرير النهائي لتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية – وهو مقياس التضخم المُفضّل لدى الاحتياطي الفيدرالي – إلى جانب استطلاع جامعة ميشيجان حول ثقة المستهلك وتوقعات التضخم لمدة عام وخمس سنوات.
وتبقى التوترات الجيوسياسية حاضرة، بعد اتهام روسيا لأوكرانيا باستهداف محطة نووية بطائرات مسيرة، في وقت تلوح فيه إشارات إلى انفتاح موسكو على محادثات سلام، مع انضمام ألمانيا لمساعي ضمان أمن كييف.
قد يعجبك ايضا