آخر الأخبار
الثلاثاء، 14 أكتوبر 2025 09:17 ص
ينشر موقع "يلابيزنس " أسعار الذهب فى الأسواق المصرية الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 ،حيث ارتفعت أسعار المعدن الأصفر فى بداية التعاملات الصباحية ،ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 5510 جنيها.
أسعار الذهب فى الأسواق المصرية
سعر جرام الذهب عيار 24
وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 6294 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 21
وبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 5510 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 18
ووصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 4722 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 14
وسجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 3673 جنيها.
سعر الجنيه الذهب
وسجل سعر الجنيه الذهب 44080 جنيها.
ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية بقيمة 80 جنيها خلال تعاملات اليوم ، على خلفية ارتفاعها عالميا للأسبوع التاسع على التوالي، لتسجل مستويات غير مسبوقة ، مدفوعة بتزايد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، واستمرار حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي عالميًا.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة آي صاغة المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن سعر جرام الذهب عيار 21 ارتفع لنحو 5480 جنيهًا، فيما بلغ سعر عيار 24 سجل نحو 6263 جنيهًا، وعيار 18 نحو 4697 جنيهًا، وعيار 14 نحو 3654 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 43840 جنيها.
وسجل الذهب في التعاملات العالمية اليوم مستوى تاريخيًا جديدًا بلغ 4085 دولارًا للأوقية، ليواصل مكاسبه للأسبوع التاسع على التوالي، مدعومًا بالطلب المتزايد على الملاذات الآمنة مع تصاعد المخاوف بشأن النزاع التجاري بين واشنطن وبكين.
وشهدت الأسواق العالمية حالة من الارتباك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع الواردات الصينية بدءًا من 1 نوفمبر، ردًا على القيود الجديدة التي فرضتها بكين على تصدير العناصر الأرضية النادرة.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف من تعطل سلاسل الإمداد العالمية، وأعادت للأذهان أجواء الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم.
ورغم محاولات التهدئة التي صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، فإن حالة الحذر تسود الأسواق، فيما يلجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ يحافظ على القيمة وسط تصاعد التوترات.
وزاد من تعقيد المشهد استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي للأسبوع الثالث على التوالي، مما أدى إلى تسريح موظفين فيدراليين وتعليق عدد من التقارير الاقتصادية المهمة، من بينها مؤشر أسعار المستهلكين الذي أُجّل صدوره إلى 24 أكتوبر.
وفي ظل غياب مؤشرات اقتصادية جديدة، تتجه أنظار الأسواق إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المقرر غدًا، والذي يُنتظر أن يوضح ملامح السياسة النقدية المقبلة، وسط توقعات بخفضين إضافيين لأسعار الفائدة هذا العام.
وتشير بيانات مجلس الذهب العالمي إلى أن الارتفاع الأخير في الأسعار يعكس موجة قوية من الطلب الاستثماري، مدفوعة بتزايد مشتريات صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب، التي سجلت تدفقات تفوق 67 مليار دولار منذ بداية العام، بينما ارتفعت حيازاتها العالمية إلى 3857 طنًا من الذهب، أي أقل بنسبة 2% فقط من ذروتها التاريخية المسجلة في نوفمبر 2020.
ويُرجّح المجلس أن موجة الصعود الحالية لم تستنفد زخمها بعد، نظرًا لاستمرار ضعف الدولار، وتراجع العوائد الحقيقية للسندات الأمريكية، وتزايد التقلبات في أسواق الأسهم، إلى جانب استمرار مشتريات البنوك المركزية حول العالم.
واختتم مجلس الذهب العالمي تحليله بالتأكيد على أن ما يحدث في أكتوبر 2025 ليس ذروة السوق، بل مرحلة جديدة من إعادة تسعير المعدن الأصفر في ظل تحولات الاقتصاد العالمي.
ففي عالمٍ تتراجع فيه الثقة بالعملات الورقية وتتسع فيه المخاطر الجيوسياسية، يبدو أن الذهب يواصل أداء دوره التاريخي كـ “الملاذ الآمن” الذي يوازن بين العاصفة والتاريخ.
قد يعجبك ايضا