آخر الأخبار
الأحد، 09 نوفمبر 2025 02:36 م
وقّعت مجموعة عربية للتنمية، اتفاقية تعاون مع شركة السويدي للتنمية الصناعية، إحدى شركات مجموعة السويدي إليكتريك، لتطوير وإدارة منطقة صناعية متكاملة بمدينة السادس من أكتوبر الجديدة على مساحة تتجاوز 2 مليون متر مربع. وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم توجهات الدولة نحو توطين الصناعة وتعزيز المكون المحلي، من خلال إقامة مناطق صناعية متطورة توفر بيئة عمل متكاملة وبنية تحتية ذكية للمستثمرين، بما يعزز التنافسية الصناعية لمصر على المستويين الإقليمي والعالمي.
شهد التوقيع كل من المهندس طارق شكري، رئيس مجلس الإدارة الغير تنفيذي لمجموعة عربية للتنمية ، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي اليكتريك، فيما وقع الاتفاقية رباب مصطفى، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عربية للتنمية والرئيس التنفيذي لشركة پليس ماپرز للتنمية العمرانية - إحدى شركات مجموعة عربية للتنمية، ومحمد مصطفى، رئيس القطاع المالي، لشركة السويدي للتنمية الصناعية.
بموجب الاتفاقية، تتولى السويدي للتنمية الصناعية إدارة وتطوير كامل المنطقة الصناعية التابعة لمجموعة عربية للتنمية، من حيث أعمال البنية التحتية والمرافق وتخطيط الأراضي الصناعية، لتصبح منطقة متكاملة جاهزة لاستقبال المستثمرين في مختلف القطاعات الصناعية.
تعليقًا على ذلك، قال المهندس طارق شكري، رئيس مجلس الإدارة الغير تنفيذي لمجموعة عربية للتنمية، "هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة ضمن رؤية مجموعة عربية للتنمية التي تضع دعم الصناعة المحلية وتنمية الاقتصاد الوطني في صميم استراتيجيتها، واختيار شركة السويدي للتنمية الصناعية جاء انطلاقًا من امتلاكها خبرة متخصصة وحقيقية في تطوير وإدارة المناطق الصناعية، بما يضمن تنفيذ مشروع بمعايير عالمية ومستدامة" .
من جانبه، أكد المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي اليكتريك، أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجًا عمليًا للتكامل بين مطوري القطاع الخاص لدفع عجلة التنمية الصناعية، وقال: “نهدف من خلال هذه الشراكة إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة ترفع من كفاءة الإنتاج وتسرّع من دورة الأعمال للمستثمر الصناعي، عبر تقديم خدمات متكاملة تشمل التصميم، والتخطيط، والتطوير، والإدارة التشغيلية بعد بدء النشاط.”
وأضاف: "المشروع الجديد يأتي استكمالًا لجهود السويدي في إنشاء مدن صناعية متكاملة في عدد من المحافظات، مثل العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر والسخنة والسادات، مؤكّدًا أن هذا التعاون سيساهم في زيادة معدلات التصنيع المحلي وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة."

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار رؤية مشتركة بين الجانبين لتعزيز الاستثمار الصناعي وترسيخ مكانة مصر كوجهة صناعية إقليمية، عبر تمكين الشركات الوطنية من قيادة مشروعات استراتيجية تساهم في تنمية اقتصادية أكثر تنوعًا واستدامة.
قد يعجبك ايضا