آخر الأخبار
الأحد، 16 نوفمبر 2025 01:07 م
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مؤتمراً صحفياً لإعلان نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات في جمهورية مصر العربية الذي أجرته الوزارة بداية من 29 يونيو الماضي واستمر حتي 23 أكتوبر الماضي.
وشهد المؤتمر الصحفي مشاركة المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وحضور قيادات الوزارة والإدارات المشاركة في عملية الحصر الوطني لدور الحضانات على مستوى الجمهورية.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لكافة وسائل الإعلام لمشاركتهم اليوم إعلان نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات على مستوى جمهورية مصر العربية، والذي جاء تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير منظومة رعاية وتنمية الطفولة في مصر، وفي سياق اهتمام الدولة المصرية المتزايد بمرحلة الطفولة المبكرة، وذلك تأكيداً أن هناك إيمانًا راسخًا بأن الاستثمار في هذه المرحلة ليس رفاهية، بل ضرورة استراتيجية لتأمين مستقبل هذا الوطن.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن لقاء اليوم ليس فقط لنعلن عن أرقام وبيانات؛ بل نضع بين أيدي الدولة والمجتمع ووسائل الإعلام؛ خريطة دقيقة تخرج لأول مرة عن هذا القطاع الحيوي، تعد نقطة انطلاق حقيقية، وخط أساس علمي يُبنى عليه مستقبل الطفولة في مصر، فقد كان من غير المقبول أن يبدأ كل مسؤول جديد من نقطة الصفر، فالدولة التي تُخطط وتبني على بيانات دقيقة هي الدولة التي تضمن استدامة العدالة والفرص والنمو.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي خالص الشكر والتقدير للقائمين على الحصر الوطني الشامل على ما بذلوه من جهد وإخلاص وإرادة لتحقيق هذا الإنجاز الوطني، الذي يعكس التزام الدولة بالعمل المؤسسي القائم على البيانات والدراسات الدقيقة، حيث شارك في تنفيذ الحصر فرق مركزية وميدانية تجاوز عدد أفرادها 1,500 شخص، وبدعم كبير من 1000 رائدة مجتمعية ومتطوعي مؤسسة حياة كريمة، والذين عملوا وفق خطة منهجية دقيقة لضمان شمول ودقة البيانات في مختلف محافظات الجمهورية.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة يمثل أحد أهم برامج وزارة التضامن الاجتماعي، ويهدف إلى تطوير وتحسين جودة خدمات التعليم والرعاية للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، ضمن استراتيجية الدولة للاستثمار في الطفولة المبكرة كأحد محاور التنمية البشرية المستدامة، وتولي الوزارة اهتمامًا استثنائيًا بتطوير الحضانات باعتبارها أحد أهم أدوات التدخل المبكر في حياة الطفل، ونتبنى رؤية شاملة ترتكز على توفير بيئة آمنة وداعمة لنمو الطفل من كافة الجوانب، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية.
وشكل دولة رئيس مجلس الوزراء مجموعة عمل وزارية لوضع حزمة من الإجراءات التصحيحية والتوسعية لزيادة عدد الحضانات وخدماتها، والانتهاء من مسودة اللائحة المنظمة لدور الحضانة، في انتظار اعتماد الكود النهائي من اللجنة المختصة، فيما تم افتتاح ثلاث حضانات جديدة بالعاصمة الجديدة، منها أول مركزين لرعاية أطفال العاملات في وزارتي التضامن الاجتماعي والعدل بالعاصمة الجديدة، كخطوة نوعية نحو دعم المرأة العاملة وتمكينها، وحضانة برايت سايت في العاصمة الجديدة.
قد يعجبك ايضا