ترخيص المجلس الأعلى للإعلام

رقم : ٢٠٢٢ / ٦٠

رئيس التحرير

إبراهيم عادل

رئيس التحرير التنفيذى

مصطفى صلاح

صكوك سيادية

وزارة المالية تطرح صكوك سيادية بقيمة 5 مليارات جنيه لأجل 3 سنوات

الإثنين، 15 ديسمبر 2025 10:50 ص

تطرح وزارة المالية ، اليوم الاثنين ، عطاء صكوك سيادية ، بقيمة 5 مليارات جنيه ، لأجل 3 سنوات ، حيث تستحق في 2 ديسمبر 2028.

وقال البنك المركزي المصري ، الذي يتولى مهمة طرح أدوات الدين نيابة عن الحكومة ، إن الصكوك التي سيتم طرحها اليوم ذت عائد ثابت ، لافتا إلى أن هناك نوع آخر من الصكوك ذات عائد متغير ، غير أنه لم يكشف عن قيمتها أو موعد طرحها حتى الآن.

وبحسب المركزي ، يبلغ سعر العائد على تلك الصكوك 21.224% ، ويصرف بشكل نصف سنوي.

وقالت وزراة المالية ، في بيان سابق لها ، إنه تم إنشاء برنامج عام لإصدارات الصكوك السيادية بالسوق المحلية ، بهيكل الإجارة المتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، لافتة إلى أن حجم هذا البرنامج يبلغ 200 مليار جنيه، ويتم من خلاله تنفيذ عدة إصدارات للصكوك السيادية، وتطبق عليها المعاملة الضريبية والمحاسبية المطبقة حاليًا على سندات الخزانة الحكومية.

وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يأتي في إطار استراتيجيتها لتوسيع قاعدة المستثمرين، وخفض تكلفة خدمة الدين.

وكشفت المالية عن اعتزامها طرح 3 عطاءات صكوك بقيمة 14 مليار جنيه خلال شهر ديسمبر الجاري ، ضمن خطة تستهدف طرح 41 عطاء لأدوات الدين المحلية بقيمة 992 مليار جنيه ، منها 20 عطاء أذون بقيمة 780 مليار جنيه و 18 عطاء سندات بقيمة 198 مليار جنيه.

وتستهدف استراتيجية الحكومة تنويع التمويل وخفض التكلفة وبهدف توسيع قاعدة المنافسة وجذب مدخرين جدد للاستثمار فى الأوراق الماليه الحكوميه لخفض التكلفة، باستقطاب شريحة جديدة من المستثمرين المهتمين بالأدوات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية؛ على نحو يسهم في تنويع مصادر وخفض تكلفة التمويل وإطالة عمر محفظة الدين.

وأكد أحمد كجوك وزير المالية أن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تتضمن منع الازدواج الضريبي بإعفاء توزيعات الأرباح للشركات المصرية التابعة للشركة القابضة المقيمة بمصر، وخصم عوائد القروض الخارجية من الوعاء الضريبي لشركات القطاع الخاص المساهمة في المشروعات الاستراتيجية، وإقرار ضريبة دمغة بدلًا من الأرباح الرأسمالية لتحفيز الاستثمار والتداول فى البورصة المصرية، فضلاً على مزايا ضريبية لتشجيع قيد الشركات الكبرى والمؤثرة بالبورصة لمدة 3 سنوات.

وقال كجوك ، في حوار مع مطورين عقاريين ، إن التسهيلات الضريبية تخفف الأعباء ، عبر تبسيط الإجراءات وإيجاد حالة من الثقة واليقين مع المجتمع الضريبي.

وأضاف أن هناك 25 إجراءً بالحزمة الثانية من الإصلاحات تلبى طلبات الممولين الملتزمين وتحفزهم على الامتثال الضريبي الطوعي.

أوضح أن تلك الحزمة تتضمن حوافز كثيرة تفيد الشركات بمختلف الأنشطة ، بما فيها قطاع التطوير العقاري، موجهًا حديثه للمطورين العقاريين: “نتطلع إلى أفكاركم الإضافية فى مسار تيسير وتبسيط وتوحيد وميكنة المعاملات الضريبية ، فالقطاع العقاري مهم ومؤثر فى النشاط الاقتصادي ، ونعمل معكم على تحفيز تصدير العقار”.

أشار إلى أنه من المهم تشكيل لجنة عليا مشتركة لنشاط التطوير العقاري لمراجعة وبحث أى تحديات والعمل على تذليلها.

وقال وزير المالية إنه سيكون هناك موبايل أبلكيشن للتصرفات العقارية ، للإخطار وسداد قيمة الضريبة المستحقة بسهولة، مع الإبقاء على سعر الضريبة عند 2.5% من قيمة بيع الوحدة للشخص مهما كان عدد التصرفات ودون أعباء إدارية إضافية، لافتًا إلى أننا نعمل على إحداث تغيير مؤسسى لضمان الرد السهل والسريع لضريبة القيمة المضافة لتوفير السيولة لشركائنا.

وأوضح أن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تتضمن أيضًا تحفيز الغلق الطوعي للملفات عن الفترتين 2023 و2024 بنظام الضريبة القطعية والنسبية ، استكمالاً لما تحقق العام السابق، إضافة إلى خفض ضريبة القيمة المضافة على الأجهزة الطبية من 14% إلى 5% فقط.

وقال كجوك، للمطورين العقاريين: “لا تقلقو من الضريبة العقارية ، حيث يجرى إقرار حزمة تسهيلات لتخفيف الأعباء والتيسير على المواطنين، موضحًا أنه من المتوقع السماح بإسقاط الضريبة العقارية في الأزمات، وزيادة حد الإعفاء للسكن الخاص إلى 4 ملايين جنيه، وسداد الضريبة العقارية إلكترونيًا، وإسقاط مقابل التأخير في حالات محددة، وأن يكون هناك حد أقصى لمقابل التأخير لا يتجاوز أصل الضريبة، وإصلاح وتطوير وتسهيل آلية الطعن”.