ترخيص المجلس الأعلى للإعلام

رقم : ٢٠٢٢ / ٦٠

رئيس التحرير

إبراهيم عادل

رئيس التحرير التنفيذى

مصطفى صلاح

يحيى أبو الفتوح نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري

أبو الفتوح : “الأهلي المصري” يمتلك أذرعًا مالية غير مصرفية مكّنته من الوصول لشرائح لا تخدمها البنوك التقليدية

الأربعاء، 17 ديسمبر 2025 09:55 ص

قال يحيى أبو الفتوح نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري إن البنك يمتلك أذرعًا مالية غير مصرفية ، مكّنته من الوصول إلى شرائح لا تخدمها البنوك التقليدية، سواء من خلال شركات الصرافة أو التمويل غير المصرفي، وهو ما أسهم في تطوير تجربة العميل وتعزيز الشمول المالي.

أضاف : “نحن في البنك الأهلي المصري لا نبحث عن الإقراض فقط، بل نبحث عن عميل جيد، وفكرة مدروسة، ومشروع قابل للنمو، وعندما تتوافر هذه العناصر، تجد منافسة حقيقية بين البنوك على تمويل هذه الفرص”.

تابع : “أي استثمار يدخل فيه البنك الأهلي المصري يكون له إطار زمني واضح للتخارج، فنحن نشارك في بناء الكيانات ودعمها، ثم نخرج بعد تحقيق الأهداف، لإعادة توجيه الاستثمارات إلى فرص جديدة ، لأن دورنا لا يقتصر على العمل المصرفي التجاري فقط، بل يمتد إلى الاستثمار المباشر في القطاعات الواعدة، مثل الصناعات الغذائية والدوائية والخدمات اللوجستية، بهدف دعم هذه القطاعات وتحقيق قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد”.

أشار أبو الفتوح إلى أنه رغم الحديث المتكرر عن انخفاض معدلات الادخار، فإن القطاع المصرفي يتمتع بسيولة قوية، ونسب القروض إلى الودائع ما زالت عند مستويات آمنة، وهو ما يمنح البنوك قدرة كبيرة على التوسع في الإقراض ودعم المشروعات الجادة ، ومع استقرار أسعار الفائدة واتجاهها للانخفاض، نتطلع إلى مرحلة يكون فيها التمويل متاحًا بشكل طبيعي للجميع دون الحاجة إلى مبادرات استثنائية، بما يحقق عدالة أكبر واستدامة في تمويل الأنشطة الاقتصادية.

أضاف أنه خلال السنوات الماضية، ومع تداعيات جائحة كورونا وارتفاع أسعار الفائدة لمستويات غير مسبوقة، كان من الصعب على أي نشاط اقتصادي أن يتحمل تكلفة التمويل، وهو ما جعل مبادرات الصناعة والسياحة عاملًا حاسمًا في دعم الاستمرارية والنمو ومبادرات التمويل، وعلى رأسها مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بعائد 5%، جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وأتاحت لعدد كبير من العملاء فرصة حقيقية للانطلاق، حيث تطور العديد منهم من مشروعات صغيرة إلى متوسطة، بل وكبيرة، سواء في الصناعة أو السياحة.