آخر الأخبار
السبت، 16 يناير 2021 06:05 م
بالإضافة إلى ذلك أشار إلى أن أن البعثة عثرت أيضاً على تخطيط المعبد.
و ثلاث مخازن مبنية من الطوب اللبن فى الناحية الجنوبية الشرقية منه، لتخزين القرابين والأدوات التى كانت تستخدم فى إحياء عقيدة الملكة.
كما تم العثور على 52 بئرا تتراوح أعماقها ما بين 10إلى 12 متر، بداخلها أكثر من 50 تابوتا خشبيا من عصر الدولة الحديثة.
علاوة على ذلك عثرت البعثة داخل الآبار على أعداد كبيرة من التماثيل على هيئة المعبودات،مثل الإله اوزير، وبتاح، وسوكر، واوزير.
بالإضافة إلى كشف فريد من نوعه، حيث عثرت البعثة على بردية يصل طولها إلى أربعة أمتار ومتر واحد عرض، تمثل الفصل السابع عشر من كتاب الموتى.
ومسجل عليها اسم صاحبها وهو (بو-خع-اف) وقد وجد نفس الاسم مسجل على أربعة تماثيل أوشابتي.
كما تم العثور على تابوت خشبى على الهيئة الادمية لنفس الشخص، والعديد من تماثيل الأوشابتى من الخشب والحجر الفيانس من عصر الدولة الحديثة.
هذا بالإضافة إلى مجموعة من الأقنعة الخشبية وكذلك مقصورة الإله انوبيس إله الجبانة ، وعثر له على تماثيل بحالة جيدة .
وكذلك العديد من الألعاب التى كان يلعب بها المتوفى فى العالم الآخر مثل لعبة (السنت) التى تشبه الشطرنج حاليا.
كما تم العثور على العديد من القطع الأثرية التى تمثل طيور مثل أوزه، وبلطة من البرونز.
تدل على أن صاحبها كان أحد قادة الجيش فى عصر الدولة الحديثة والعديد من اللوحات المنقوشة عليها مناظر المتوفى وزوجته.
وأوضح الدكتور حواس أن هذا الكشف يؤكد أن منطقة آثار سقارة لم تستغل فى الدفن خلال العصر المتأخر فقط بل وكذلك فى الدولة الحديثة.
كما أثبت وجود العديد من الورش التى تنتج هذه التوابيت والتى كان يتم شراؤها عن طريق الأهالي.
وقامت البعثة بدراسة مومياء إحدى السيدات والتى تبين أن صاحبتها كانت تعانى من "حمى البحر الأبيض المتوسط".
أو "الحمى الخنازيرية" وهو مرض يأتى من الاتصال المباشر بالحيوان ويؤدى إلى خراج فى الكبد وهو مرض مزمن مدى الحياة.
اقرأ أيضًا..وزير النقل : «الطريق الدائري هيكون بمواصفات عالمية خاصة»
قد يعجبك ايضا