انتشرت أنباء خلال الساعات الماضية تفيد بأن إنشاء مركز الجينوم المصري يأتي كباب خلفي للإتجار بالخريطة الجينية والخلايا الجذعية للمصريين لبيعها لمراكز بحثية دولية.
مركز الجينوم المصري
من جانبه كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد حول الاتجار في الخلايا الجذعية للمصريين لبيعها لمراكز بحثية دولية، تواصل المجلس مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت تلك الأنباء.
كذلك شددت وزارة التعليم العالي على أنه سيتم تنفيذ إنشاء المركز المصري للجينوم بمشاركة علمية من الجامعات والمراكز البحثية المصرية ومعاهد وزارة الصحة ذات الخبرة في علم الجينوم.
وذلك لإتاحة الفرصة لدراسة العينات محلياً، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على سرية وأمان البيانات، وكذلك المعلومات المستنتجة منها.
وأشارت الوزارة، إلى أن المشروع يستهدف إعداد خريطة للجينوم البشري المصري لاكتشاف الخصائص الوراثية للأمراض المختلفة.
بالإضافة إلى تحديد العوامل الجينية المؤثرة في الاستجابة للأوبئة، من خلال تقسيم المرضى وفقاً للعوامل الوراثية.
بما يساهم في التدخل العلاجي والجراحي المبكر عند الحاجة.
اقرأ أيضا.. إلغاء الفواتير الورقية لرد ضريبة القيمة المضافة في هذا الموعد