ترخيص المجلس الأعلى للإعلام

رقم : ٢٠٢٢ / ٦٠

رئيس التحرير

إبراهيم عادل

رئيس التحرير التنفيذى

مصطفى صلاح

"كوفي عنان" رجل السلام .. وجامع شعوب العالم

السبت، 18 أغسطس 2018 12:49 م

"عندما نجمع قوانا من شتى أنحاء العالم ونعمل معا على حل مشكلة ما فإننا ننجح في ذلك" ، أنه واحد من أشهر أقوال الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان والذي توفى اليوم بعد سنوات من الكفاح ليجمع شعوب العالم على رسالة واحدة. حياته ولد كوفي في مدينة كوماسي غانا عام 1938وسط ثلاث أخوات، ودرس في جامعة العلوم والتكنولوجيا في كوماسي،غانا، وأكمل دراسته الجامعية في الاقتصاد في كلية ماك ألستر في سانت بول، وعقب تخرجه بدأ في إعداد دراسات عليا في الاقتصاد بالمعهد الجامعي للدراسات العليا الدولية في جنيف ، كما حصل على درجة ماجستير العلوم في الإدارة من معهد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. إنجازاته بدأت مسيرة كوفي عنان مع الأمم المتحدة عام 1962 حينما إنضم وقتها منظمة الصحة العالمية في منصب مدير مالي وإداري، وذلك قبل أن يستقبل بعد 10 سنوات ليعمل مديرًا للسياحة في غانا في الفترة من 1974 إلى عام 1976. وفي أوائل الثمنينات عاد عنان مرة أخرى للعمل في الأمم المتحدة كأمين عام مساعد لشئون إدارة الموارد البشرية والمنسق الأمني في الفترة من (1987-1990)، ثم رأس إدارة تخطيط البرامج والميزانية والأمور المالية، وكمراقب ومتحكم في الفترى من (1990-1992)، بالإضافة إلى كونه المسئول عن عمليات حفظ السلام في الفترة من (1993-1996). وعقب الغزو العراقي للكويت عام 1990 م، تم إرسال كوفي أنان بواسطة الأمين العام إلى العراق وذلك لمحاولة إيجاد حل للازمة على أرض الواقع مع المساعدة في إخلاء ما يزيد عن 900 من الموظفين الدوليين من الكويت، واستطاع في وجوده أن يقوم بالعديد من المباحثات المتعلقة بإخلاء سبيل الرعايا الغربيين المحتجزين مع لفت نظر العالم إلى أن ما يقرب من نصف مليون آسيوي تقطعت بهم السبل في العراق والكويت نتيجة الغزو. الأمين العام بدأت فترة ولاية عنان كأمين عام 1997 عندما حل وقتها محل الأمين العام السابق بطرس بطرس غالي ، واستطاع خلال فترته الأولى أن يحقق العديد من الإنجازات من بينها إطلاق حملة الميثاق العالمي في عام 1999، وهي أكبر مبادرة في العالم لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات، كما أصدر دعوة لإقامة صندوق تمويل عالمي للإيدز والصحة لمساعدة الدول النامية في التعامل مع الأزمة. وحصل خلال فترة ولايته كأمين عام لمنظمة الأمم المتحدة جائزة نوبل للسلام فى عام 2001 لقاء جهودهم من أجل عالم أفضل تنظيمًا وأكثر سلمًا. واستمر عمله كأمين عام حتى عام2006 قبل تولي الكوري بان كي مون المسئولية بداية من عام 2007.