آخر الأخبار
الخميس، 25 مارس 2021 08:19 م
واكتسب المسجد شهرته، من أنه تحفة معمارية تجمع بين تراث الماضي وأصالته وحداثة الحاضر؛ حيث يقع بين أحضان قرية صغيرة تقع أقصى صعيد مصر على مساحة لا تتجاوز ٤٥٠ متر مربع ويتسع لأكثر من ٥٠٠ مصلي.
ويقع المسجد الذي مازال يخطف الأنظار كلما تمت مشاركة صوره، في قرية “باصونة” التابعة لمركز مراغة بمحافظة سوهاج.
وصاحب فكرته والمنفذ له هو المهندس المعماري وليد عرفة، وهو مهندس مصري خريج جامعة عين شمس، لكنه عاش في بريطانيا لفترة طويلة
واستطاع أن يوظف كافة الإمكانيات في إطار المساحة الصغيرة للمسجد؛ حيث وضع دورات المياه في الطابق الأرضي، وخصص مكان للوضوء بالأعلى.
ويأتي المسجد مع قبة بتصميم مميز للغاية تبلغ مساحتها 6 أمتار، والتي تسمح بدخول الهواء وتمنع الشمس.
القاعة الرئيسية للمسجد تأتي بمساحة 160 متر، راعى فيها المهندس المصري استغلال المساحات، فصممها لتكون مطوعة للتقسيم إلى 9 أجزاء أو غرف على أقصى تقدير، وذلك بالتحكم في الإضاءة ووضع حواجز متحركة كحال شبيه بالمسجد النبوي.
ويمتلك مسجد باصونة الرائع مدخلان ، أحدهما يطل على الشارع الرئيسي، وآخر بين البيوت يسميه أهل الصعيد “راحلة”، و يكون سبيلاً مؤنسًا لأهل المكان خاصة النساء.
وتم بناء المسجد الجديد بالجهود الذاتية من خارج باصونة حيث تم جمع أموال تأسيسه، وتم البناء على مدار عامين فقط.
ويمكنك الذهاب إلى سوهاج للاستمتاع برؤية هذا المسجد الفريد من نوعه، فتتمتع الصعيد بوجه عام بأنشطة سياحية مختلفة.
وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي المهندس المصري وليد عارفه في مارس 2019، وذلك خلال الجلسة الختامية لملتقى الشباب العربي الأفريقي بأسوان
اقرأ أيضا: مشاهد تقطع الأنفاس لعملية إنقاذ آثار النوبة قبل 41 عاما
كتب : سلسبيل سعيد
قد يعجبك ايضا