توقع خبراء السيارات، حدوث انتعاشًا في سوق السيارات المستعملة خلال الفترة القادمة؛ نظرًا لأزمة الرقائق الإلكترونية العالمية.
ويشهد السوق العالمي نقص في قطاع السيارات الجديدة بسبب تلك الأزمة، وهو ما سيُسبب رواجًا للسيارات المستعملة وطفرة في مبيعاتها.
كما أن تلك الأزمة سبّبت أيضًا بعض المشاكل والقصور للسيارات الزيرو.
وكان سوق السيارات بشقيه المستعمل والـ"زيرو" قد شهدا ركودا حادا بحركة البيع والشراء خلال الفترة الماضية وإلى الآن.
يأتي ذلك بسبب ظروف الإحلال وكذلك بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بالإضافة إلى ذلك ضعف القوة الشرائية.
كما توقع الخبراء الفترة الفترة التي تحتاجها مدينة السيارات الجديدة للعمل بطاقتها الكاملة، إذ تحتاج ما يقرب من سنة ونصف إلى سنتين.
وذلك حتى تعمل بأقصى طاقة لها مع توافر كافة الخدمات التي يحتاج لها المواطنين لإتمام عمليات البيع والشراء.
ويقع سوق السيارات الجديد قبل بوابات طريق السويس بـ 500 مترًا، على مساحة تتجاوز 250 ألف مترًا مربعًا ويتسع إلى قرابة 9.200 سيارة.
وبالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، واجه مصنعو الرقاقات الإلكترونية زيادة مفاجئة في الطلب لتجهيز المنتجات الإلكترونية .
وجاء ذلك مع ارتفاع الطلب على أجهزة الكمبيوتر ومشغلات الألعاب الإلكترونية وما واكبه من عمل عن بعد وحجر منزلي.
لذلك حدثت أزمة الرقائق الإلكترونية، والتي تذهب من سيئ إلى أسوأ في ظل انضمام صناع السيارات على القارات الثلاث إلى عمالقة التكنولوجيا "أبل إنك"، و"سامسونج إلكترونيكس كو" في رفع راية خفض الإنتاج وفقدان الإيرادات.
اقرأ أيضًا:
مبادرة تخريد السيارات .. اتبع هذه الخطوات عند رفض طلبك من البنك