5 كوارث لـ «فيس بوك» في 2018

مرت شركة فيس بوك خلال عام 2018 بفترات عصيبة من الناحية الأمنية والتي تمثل أبرزها في: ١- تسريب معلومات ملايين المستخدمين وانتهاكات للخصوصية. ٢- السماح لشركات تقنية بالولوج لرسائل مستخدمي المنصة. ٣- استغلال بيانات العملاء في الحملات الدعائية والتسويقية. ٤- دور المنصة في التدخل في الانتخابات الأمريكية. ٥- استغلال الشبكة الاجتماعية من قبل جماعات معينة في التحريض على القتل والكراهية والاقتتال العرقي. وبالخوض في النقاط التي ركز عليها زوكيربيرج كان على رأسها أن الشبكة اليوم يتم إداراتها بـأكثر من 30،000 متعاقد مراقب للحفاظ على سلامة المحتوى وحماية بيانات المستخدمين والذي يعني أن كل 76،660 مستخدم يقعون تحت مسئولية مراقب واحد فهل هذا يعد كافيًا لتجنب نكسات مقبلة والسيطرة وحذف المنشورات المسيئة للكبار والصغار وبعض الفئات المجتمعية والعرقية المتنوعة التي تملكها شبكة تحوي أكثر من 2 مليار مستخدم؛ في وقت سلطت بعض التقارير الضوء على بيئة عمل المراقبين وشكواهم من ساعات العمل الطويلة والأجر المتدني دون الأخذ بالحسبان كمية الضغوطات التي يتعاملون معها يوميًا والمشاهد والمقاطع المسيئة التي عليهم مراجعتها ومراقبتها بشكل دوري.