أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا || علقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على استهداف روسيا لمحطة الطاقة النووية الأوكرانية "زابوريجيا" بقصف صاروخي.
اقرأ أيضًا: ولي عهد السعودية: «لا ننظر لإسرائيل كعدو بل كحليف محتمل» (الحوار كامل)
وأكد المدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه ليس هناك أي تسرب إشعاعي جراء القصف الروسي، إذ أوضح أن المبنى الذي احترق في محطة "زابوريجيا" لا يوجد به مفاعل نووي، ولم تتسرب أي مواد مشعة لكن جرى إصابة 2 من رجال الأمن بجروح جراء الاستهداف.
وتابع: "يجب تجنب التصعيد بالقرب من المنشآت النووية في أوكرانيا، كما يجب ألا تمنع الحرب صيانة أنظمة الأمن في المحطات النووية الأوكرانية".
كما أضاف: "نحن مستعدون لإرسال موظفينا إلى تشيرنوبل في أسرع وقت".
واستطرد :"تشيرنوبل وزابوريجيا تخضعان الآن لسيطرة الجيش الروسي، وأنا مستعد للذهاب إلى أوكرانيا، ونقول لروسيا وأوكرانيا، إنه يجب عدم المساومة على السلامة النووية، وننتظر ردا من روسيا وأوكرانيا بشأن عقد اجتماع في تشيرنوبل".
يذكر أن هذا القصف يعيد إلى الأذهان كارثة انفجار محطة تشيرنوبل النووية والتي عانت أوكرانيا من آثارها لعقود لاحقًا.
كما أن هذه المحطة كان قد تم بنائها خلال الفترة بين 1984 و 1995، وتقع جنوب شرق أوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك فهي تحتضن داخلها 6 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا وتاسع أكبر محطة في العالم.
فضلًا عن ذلك فإن إنتاج المحطة الإجمالي من الكهرباء يبلغ 5700 ميجاوات، ما يكفي من الطاقة لحوالي أربعة ملايين منزل.
كما يمثل إنتاجها 1/5 إنتاج الكهرباء في أوكرانيا ونحو نصف الطاقة التي تولدها منشآت الطاقة النووية في البلاد.
واستولت القوات الروسية على خيرسون المدينة الكبيرة في جنوب أوكرانيا، وهي أكبر مدينة تسيطر عليها القوات الروسية من بدء هذه الحرب.
فيما أعلن إيغور كوليخاييف رئيس بلدية هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 290 ألف نسمة أنه أجرى مناقشات مع "ضيوف مسلحين" في مبنى تابع لإدارة خيرسون، ملمحا بذلك إلى القوات الروسية من دون أن يسميها.
وكتب في رسالة على فيسبوك "لم تكن لدينا أسلحة ولم نكن عدوانيين. أظهرنا أننا نعمل لتأمين المدينة ونحاول التعامل مع عواقب الغزو".
طلب رئيس الإدارة الإقليمية غينادي لاخوتا في رسالة عبر تطبيق تلغرام، سكان المدينة إلى البقاء في منازلهم ، مشيرا إلى أن "المحتلين (الروس) موجودون في جميع أنحاء المدينة وهم خطيرون جدا".
