آخر الأخبار
الإثنين، 20 يونيو 2022 09:28 ص
وشدد "بودي"، على أن النهوض بصناعة السيارات لن يتم بدون انشاء مصانع بتروكيماويات و مصانع الأسطمبات ؛ بالإضافة إلى أنه يتطلب أيضًا الاهتمام بدعم وتطوير الصناعات المغذية في المقام الأول، وتقديم الحوافز اللازمة لها، لخلق صناعة حقيقية وليس تجميعية، خاصة وأن مصر يتوافر لديها جميع مقومات النجاح اللازمة لذلك بداية من الاستقرار الأمني والسياسي، مرورًا بتوافر جميع المواد الخام، ووصولاً إلى وجود ملايين من الأيدي العاملة، وجميعها إمكانات قادرة على تحويل مصر إلى مركز إقليمي مهم لتصنيع وتصدير السيارات.
وأوضح رئيس مجلس إدارة "بودي جروب"، أن الحرب الروسية الأوكرانية، وما صاحبها من تداعيات وقرارات في مقدمتها رفع سعر الفائدة عالمياً، وتحريك سعر الدولار، أثر بالسلب إلى قطاع السيارات، وتسبب في نقص حاد في الكميات المعروضة من العلامات التجارية المختلفة، وأمتد أثره كذلك إلى قطع الغيار ومكونات الإنتاج.
وقال "بودي"، إن رؤية الخبراء والمتخصصين حول مستقبل سوق السيارات غير واضحة المعالم، نظراً للتغييرات الاقتصادية السريعة والمتلاحقة.
وكشف أن كافة دول العالم تمر بوضع اقتصادى استثنائى صعب، الأمر الذي أدى إلى وجود ضوابط جديدة تتعلق بعمليات الاستيراد، وكيفية التعاقد على شحنات جديدة مع الشركات العالمية.
وفي سياق آخر قال أسامة عن علامة بايك: "حتى الآن لا يوجد موعد محدد لوصول الدفعات المتعاقد عليها، شأننا في ذلك شأن باقي توكيلات السيارات الأخرى"، موكدًا أن مخزون قطع الغيار الخاص بـالعلامة "بايك" يكفي حتى نهاية العام الجاري على أقصى تقدير، بينما هناك وفرة كبيرة من قطع غيار كيمبو وشانجي.
ولفت إلى أن مجموعته تبحث حالياً مع شركة بايك الصينية الاتجاه إلى تجميع طرازاتها محلياً تماشياً مع سياسة الدولة المصرية لتوطين صناعة السيارات.





قد يعجبك ايضا