ينتظر الأمريكيون، قرار البنك المركزي الأمريكي "الاحتياطي الفيدرالي" بشأن زيادة أسعار الفائدة خلال سبتمبر الجاري؛ لعودة معدلات التضخم إلى 2% مرة أخرى وعودة الاستقرار بشكل بسيط.
اقرأ أيضًا: ارتفاع كبير لأسعار الغاز في أوروبا بعد قطع الإمدادات الروسية
وكان محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريس والر، قد شدد على دعمه لفرض زيادة بمقدار 75 نقطة أساس حيث قال إنه يؤيد "زيادة كبيرة أخرى"، وذلك في تصريحات له الجمعة الماضية.
كما صرّح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مدينة سانت لويس الأمريكية جيمس بولارد، بأنّه يميل "بقوة أكبر" إلى اتّخاذ خطوة كبيرة عندما يجتمع المسؤولون في 20 و21 سبتمبر.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه العملة الأمريكية من الهبوط الشديد أمام العملات الأجنبية الأخرى، إذ سجلت خلال اليومين الماضيين أسوأ هبوط لها من عقود.