آخر الأخبار
الأربعاء، 14 ديسمبر 2022 09:26 ص
أكدت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، في عددها الصادر صباح اليوم الأربعاء، أن القمة الأمريكية الإفريقية التي بدأت فعالياتها يوم أمس /الثلاثاء/ لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى إلى تصحيح مسار العلاقات الثنائية بين أمريكا والدول الإفريقية في العديد من المجالات، لاسيما فيما يخص نهج (واشنطن) المتشدد تجاه (موسكو).
اقرأ ايضا : التفاصيل الكاملة لفرع جامعة القاهرة الدولية.. انطلاق الدراسة في هذا الموعد اطلاق المنظومة الإلكترونية المتكاملة لتنظيم ممارسة العمل الأهلي لأول مرة في مصر "الإسكان" تطرح محالًا تجارية ووحدات إدارية ومهنية وصيدليات للبيع في المزاد العلني هيونداي تقدم خصومات وعروض متميزة على الصيانة لعملائها حتى نهاية ديسمبر 2022 االتفاصيل الكاملة.. سرقة سيارة تابعة لإحدى الشركات وبيعهاوذكرت الصحيفة - في مستهل تقرير لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني في هذا الشأن - أن القمة الحالية تأتي بعد أكثر من ثماني سنوات على دعوة الرئيس الأسبق باراك أوباما لأول مرة قادة من جميع أنحاء إفريقيا إلى البيت الأبيض، ومنذ ذلك الحين، استغلت العديد من القوى العالمية الأخرى فرصة غياب الحوار مع إفريقيا وتوددت إلى العديد من بلدانها، ومن بين هذه القوى روسيا وتركيا والصين، التي ظلت تعقد منتدى كل ثلاثة سنوات لتعزيز العلاقات مع إفريقيا وتوسيع نفوذها في القارة السمراء.
وسلطت الصحيفة، في تقريرها، الضوء على اجتماع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع رؤساء جيبوتي والنيجر والصومال؛ حيث شكرهم على تعاونهم مع الجيش الأمريكي وانتقد في الوقت نفسه ما وصفه بالسياسة التي تنتهجها الصين لتوسيع نفوذها الاقتصادي في إفريقيا.
وقال أوستن عن الصين:"إنهم لا يلتزمون بالشفافية دائمًا فيما يتعلق بما يفعلونه وهذا يخلق مشاكل ستؤدي في النهاية إلى زعزعة الاستقرار إذا لم تكن كذلك بالفعل"، مضيفًا:" أن روسيا تبيع أسلحة رخيصة وتدعم المرتزقة وأعتقد أن الجمع بين تلك الأنشطة من قبل هذين البلدين، يستحق المراجعة".. كذلك شارك وزير الخارجية أنتوني بلينكن في الاجتماع مع أوستن وعقد اجتماعات أخرى مع القادة الأفارقة، فيما حضرت نائب الرئيس كامالا هاريس ومسئولون ومشرعون آخرون جلسات حول الشتات الإفريقي والمجتمع المدني وتغير المناخ.
قد يعجبك ايضا