عقد اليوم اجتماع الدورة (26)
لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير
الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذى نظمته الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات.
الاستراتيجية العربية للاتصالات
و أعلن الدكتور عمرو طلعت عن اعتماد الاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات؛ مؤكدا أن القضايا المطروحة فى وثيقة الاستراتيجية العربية للاتصالات والمعلومات ستكون بمثابة خارطة طريق على مسار العمل العربى المشترك فى مشروعات ومبادرات لدعم المنطقة والمواطن والمسار التنموى ورأب الفجوات الرقمية؛ موجها الشكر للأمانة الفنية لجامعة الدول العربية وجميع الخبراء العرب الممثلين للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية التى ساهمت على مدار العامين الماضيين فى هذا العمل التشاركى وصولًا إلى صيغة توافقية لتحديد نطاق الاستراتيجية، والأهداف القابلة للقياس، وتعريف الغايات مع الأخذ فى الاعتبار الوضع الحالى من خلال نماذج للقياس والحوكمة.
الذكاء الاصطناعى
وأكد الدكتور عمرو طلعت، على أهمية الاستعداد بمواقف محددة ومنفتحة فى عدد من القضايا الملحة التى تظهر جليًا على نطاق المفاوضات الأممية والفنية وعلى رأسها: موضوعات التكنولوجيات البازغة مثل الميتافيرس بجوانبه المتعددة، وتعزيز
تنظيم الذكاء الاصطناعى ليكون متسقا مع القيم العالمية، وأيضا التكنولوجيا المالية، بالإضافة الى الموضوعات ذات الصلة بالإنترنت مثل دعم الانترنت الآمن، والنفاذ الرقمي، وسبل تصنيف وإتاحة البيانات، وغير ذلك من الموضوعات؛
مواجهة جرائم تقنية المعلومات
مشيرا إلى الجهود العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات وصياغة موقف عربى موحد إزاء تطورات بلورة اتفاقية دولية بشأن مكافحة استخدام المعلومات والاتصالات لأغراض هدامة؛ داعيا الأعضاء فى المجلس والمنظمات التى تتمتع بصفة مراقب فى أعمال المجلس إلى حوار جاد وتقييم موضوعى حول هذه الموضوعات والتى أضحت على رأس الأولويات الوطنية والإقليمية؛ مثنيا على الدول الأعضاء والمنظمات التى بدأت خطوات جادة فى هذا المجال داعيا إلى مشاركة تجاربهم وخبراتهم لتعميم الاستفادة على المنطقة العربية.
العمل العربى المشترك
كما أكد الدكتور عمرو طلعت على أهمية المتابعة والانخراط فى آليات جامعة الدول العربية ومسارات العمل العربى المشترك؛ معربا عن تطلعه إلى أن تثمر أعمال هذه الدورة السادسة والعشرين للمجلس عن نتائج محددة وهادفة، اتساقا مع الأولويات الإقليمية والدولية.